بان كي مون يزور شمال أفريقيا الأسبوع المقبل
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

بان كي مون يزور شمال أفريقيا الأسبوع المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بان كي مون يزور شمال أفريقيا الأسبوع المقبل

الامين العام للامم المتحدة بان كي مون
الامم المتحدة - العرب اليوم

أعلنت الامم المتحدة الاثنين ان الجولة التي يعتزم امينها العام بان كي مون القيام بها الاسبوع المقبل الى شمال افريقيا للبحث خصوصا في قضية الصحراء الغربية لن تشمل المغرب خلافا لما كان مقررا في برنامج الزيارة الاصلي.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان "الامين العام لن يذهب الى الرباط. العاهل (المغربي) لن يكون هناك".

واضاف "بالطبع فان (الامين العام) سيسره الذهاب الى الرباط في اي وقت".

وكان الامين العام للامم المتحدة يعتزم خلال جولته المرتقبة زيارة كل من العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية، والرباط، في محاولة للدفع قدما باتجاه حل النزاع المستمر منذ 40 عاما حول هذه المنطقة.

والصحراء الغربية مستعمرة اسبانية سابقة يسيطر عليها المغرب ويقترح حكما ذاتيا موسعا لها تحت سيادته في حين تطالب جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر بإجراء استفتاء فيها لحق تقرير المصير.

وبعد محطتين في بوركينا فاسو وموريتانيا يومي الثالث والرابع من اذار/مارس، ينتقل بان الى الجزائر في الخامس منه لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف. وسيزور ايضا مكاتب بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية لكن ليس مقرها العام في العيون.

وهذه أول زيارة للامين العام للمنطقة يخصصها للنزاع في الصحراء الغربية.

وتنتشر بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية منذ 1991 للسهر على احترام وقف اطلاق النار بين المغرب وبوليساريو.

واكد دوجاريك ان "الامين العام له الحق طبعا في ان يزور اي بعثة لحفظ السلام ولكن يجب ان تعطي سلطات الامر الواقع في تلك المنطقة الاذن لطائرته بالهبوط هناك".

وكان كوفي انان سلف بان كي مون زار الرباط والعيون في 1998.

وينهي بان جولته في السابع من آذار/مارس في الجزائر.

وهذه اول زيارة يقوم بها بان الى شمال افريقيا ويخصصها للبحث في قضية الصحراء الغربية.

وسيطر المغرب على معظم مناطق الصحراء الغربية في تشرين الثاني/نوفمبر 1975 بعد انتهاء الاستعمار الاسباني، ما ادى الى اندلاع نزاع مسلح مع "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب" (بوليساريو) استمر حتى 1991.

وتنشر الامم المتحدة بعثة لها في المنطقة منذ 1991 اساسا للسهر على احترام وقف اطلاق النار بين المغرب وبوليساريو.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا واسعا لهذه المنطقة الشاسعة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة على الاقل، تحت سيادتها.

في المقابل تريد البوليساريو تنظيم استفتاء لتقرير المصير.

وتتهم البوليساريو السلطات المغربية ب"استنزاف" خيرات الصحراء الغربية، وعلى رأسها الفوسفات (75% من الاحتياطي العالمي) والثروة السمكية (سواحل الصحراء من أغنى المناطق السمكية).

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان كي مون يزور شمال أفريقيا الأسبوع المقبل بان كي مون يزور شمال أفريقيا الأسبوع المقبل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab