نَفعَ الناسِ أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

"نَفعَ الناسِ" أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نَفعَ الناسِ" أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي

دعاء ـ أرشيفة
القاهرة ـ العرب اليوم

يحثنا القرآن الكريم ورسولنا الأمين محمد -صلى الله عليه وسلم- على نَفْعِ الناسِ فى كُلِّ صغيرةٍ وكبيرة، فـ "لا تَسْتصغِرْ عَمَلًا ما دام نافعًا، ولا تظنَّ أجْرَهُ وإنْ تأخَّرَ ضَائعًا، فالأمورُ الصغيرة قد تنفعك فى الأوقات العَصِيبة".

وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- "يُصَفُّ (يقف) أهلُ الجنة وأهلُ النار يوم القيامة صُفُوفًا، فَيَمُر الرجُلُ مِن أهلِ النار على الرجُلِ مِن أهلِ الجنة، فيقول: يا فلان: أمَا تذكر يوم ناولتك طَهُورا (ماء للوضوء)؟ فيشفع له . ويمر الرجل على الرجل، فيقول: أما تذكر يوم استسقيتَنى فَسَقَيتُكَ شَرْبَةً؟ قال: فيشفع له. ويمر الرجل على الرجل فيقول : يا فلان ، أما تذكر يوم بَعَثتنى لحاجةٍ كذا وكذا فذهبتُ لك (أى : لأقضيها)؟ فيشفع له ".

وكان نبينا صلى الله عليه وسلك هو الأنفع للخَلْقِ فكان سَيِّدَهُم، ويَتَميز الإنسانُ فى عَصره إذا زاد نفعًا على مَن سَبَقُوه، ويكونُ مِن القِلَّة المخصوصة إذا تميز فى النفع عمَن عَاصَرُوه، ويكونُ مِن أهل العِزَّةِ والنُّدْرَةِ إذا استمر نفعُهُ فى شيءٍ لِمَن لَحِقُوه، فيكونُ فى هذا الشيء إنسانَ الماضى والحاضر والمستقبل، فَمَا بَالُنا بنبينا الكامل المُكَمَّل، الذى فَاقَ الخَلْقَ جميعًا فكان فى كُلِّ شيءٍ هو الأوَّل رحمة، وحُسْن عِشْرَةٍ، وتَوَاضُعٌا، وتَعَايُشٌا مع كُلِّ المِلَل، فكان كما وَصَفَ نَفْسَهُ "أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلا فَخْرَ ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَأْخُذُ بِحَلَقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ وَلا فَخْرَ، وَلِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِى وَلا فَخْرَ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نَفعَ الناسِ أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي نَفعَ الناسِ أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab