نَفعَ الناسِ أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

"نَفعَ الناسِ" أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نَفعَ الناسِ" أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي

دعاء ـ أرشيفة
القاهرة ـ العرب اليوم

يحثنا القرآن الكريم ورسولنا الأمين محمد -صلى الله عليه وسلم- على نَفْعِ الناسِ فى كُلِّ صغيرةٍ وكبيرة، فـ "لا تَسْتصغِرْ عَمَلًا ما دام نافعًا، ولا تظنَّ أجْرَهُ وإنْ تأخَّرَ ضَائعًا، فالأمورُ الصغيرة قد تنفعك فى الأوقات العَصِيبة".

وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- "يُصَفُّ (يقف) أهلُ الجنة وأهلُ النار يوم القيامة صُفُوفًا، فَيَمُر الرجُلُ مِن أهلِ النار على الرجُلِ مِن أهلِ الجنة، فيقول: يا فلان: أمَا تذكر يوم ناولتك طَهُورا (ماء للوضوء)؟ فيشفع له . ويمر الرجل على الرجل، فيقول: أما تذكر يوم استسقيتَنى فَسَقَيتُكَ شَرْبَةً؟ قال: فيشفع له. ويمر الرجل على الرجل فيقول : يا فلان ، أما تذكر يوم بَعَثتنى لحاجةٍ كذا وكذا فذهبتُ لك (أى : لأقضيها)؟ فيشفع له ".

وكان نبينا صلى الله عليه وسلك هو الأنفع للخَلْقِ فكان سَيِّدَهُم، ويَتَميز الإنسانُ فى عَصره إذا زاد نفعًا على مَن سَبَقُوه، ويكونُ مِن القِلَّة المخصوصة إذا تميز فى النفع عمَن عَاصَرُوه، ويكونُ مِن أهل العِزَّةِ والنُّدْرَةِ إذا استمر نفعُهُ فى شيءٍ لِمَن لَحِقُوه، فيكونُ فى هذا الشيء إنسانَ الماضى والحاضر والمستقبل، فَمَا بَالُنا بنبينا الكامل المُكَمَّل، الذى فَاقَ الخَلْقَ جميعًا فكان فى كُلِّ شيءٍ هو الأوَّل رحمة، وحُسْن عِشْرَةٍ، وتَوَاضُعٌا، وتَعَايُشٌا مع كُلِّ المِلَل، فكان كما وَصَفَ نَفْسَهُ "أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلا فَخْرَ ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَأْخُذُ بِحَلَقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ وَلا فَخْرَ، وَلِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِى وَلا فَخْرَ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نَفعَ الناسِ أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي نَفعَ الناسِ أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab