مفتي مصر يعبر عن قراءة الطالع بأنها أوهام وكلام فاضي
آخر تحديث GMT14:26:06
 العرب اليوم -

مفتي مصر يعبر عن قراءة الطالع بأنها "أوهام وكلام فاضي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفتي مصر يعبر عن قراءة الطالع بأنها "أوهام وكلام فاضي"

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء علي جمعة أن قراءة الطالع في السنة الجديدة وتصديقه يعتبر "أوهاما وكلاما فاضيا".وقال: "من يقرأون الطالع ويصدقون ما سيحدث لهم في العام الجديد كل هذا أوهام هو يؤكدها لنفسه حتى يصير أسيرا لها ولا يستطيع أن يخرج منها ويتعجب".وأوضح أن "الدراما ساهمت في محاربة هذه العقليات، مثل الفنان الراحل صلاح ذو الفقار الذي قدم عملا عن هذه الأوهام بأنه يصبح الصباح يقرأ (سيأتيك رزق اليوم)، فيموت عمه فيرثه فيعتقد أنها كذلك ثم تبين له في النهاية أنه كلام فاضي".وأضاف: "يجب على الإنسان أن يسير بالقواعد المنطقية العلمية ولا يسير طبقا للأوهام، لأن الأوهام ستربي عندنا عقلية الوهم وعقلية الوهم صعبة جدا يستطيع كل أحد أن يتلاعب بها، كذلك فيلم (الكف) للفنان الراحل أيضا فريد شوقي، وهو أن ابنه الأول سيموت عندما يتزوج ومات بالفعل، فهذا وهم يجب أن نقضي عليه ونصبر لحكم الله تعالى ولا نسلم أنفسنا لأقرب طريق لمثل هذه الأوهام".

وشدد على أن "جميع الأديان السماوية منعت الإنسان من الضرب بالغيب وهو التوقع لما قد يحدث غدا، وقال: "الله تعالى وصف نفسه وصفا لم يصفه لأحد غيره (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إِلا من ارتضى من رسول)، وأن الإنسان عنده شهوة للمعرفة، وهذه الشهوة تدفعه في بعض الأحيان للخروج عن الصراط المستقيم".وأشار إلى أنه "لذلك أصبح عندنا أشياء نضرب بها في الغيب، مع العلم أن هذه الأمور كانت موجودة أيضا في قديم الزمن، وأن توقعات الأبراج لما يحدث في المستقبل حرام شرعا وتدل على عقلية سطحية وتافهة وغير واقعية".أما عن تحديد صفات مواليد الأبراج، فقال إن "الصفات العامة لمواليد الأبراج ليست توقعا للغيب ولا علاقة لها بالنجوم وليست حرام شرعا".

قد يهمك ايضاً

الدكتور علي جمعة يحدد عدد من يظلهم الرحمن في ظله يوم القيامة

الدكتور علي جمعة يوصي بـ 5 أمور في أول العام الهجري الجديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي مصر يعبر عن قراءة الطالع بأنها أوهام وكلام فاضي مفتي مصر يعبر عن قراءة الطالع بأنها أوهام وكلام فاضي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab