باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور الزرزور
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور "الزرزور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور "الزرزور"

طيور "الزرزور"
القاهرة - العرب اليوم

هناك الكثير من المعجزات الإلهية لا يلتفت إليها الكثير من الناس، ومنها على سبيل المثال لا الحصر كثافة أعداد طيور "الزرزور" وهي تطير، فنجدها تقوم بعمل أشكال بديعة وتموجات، وتتداخل في جماعات مهولة، وتتفرق بشكل مذهل، والعجيب أنه لا يصطدم طائر بالآخر، في الوقت الذي نرى فيه الطائرات التي تطير بجوار بعضها تأخذ مسافات متباعدة من بعضها خشية الاصطدام، وعلى الرغم من ذلك يقع الاصطدام.

ويقول الدكتور عبد الدائم كحيل الباحث المتخصص في إعجاز القرآن الكريم والسنة المطهرة، تتجلى لنا هذه المعجزة حينما نتأمل قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾ سورة الملك 19، وأضاف "تصور لو أن لدى 50 ألف طائرة يجب أن تطير كلها مع بعضها، نحن شاهدنا في بعض العروض ثلاث طائرات، ومسافات متباعدة وتحدث صدامات وكوارث، تصور لو أن الإنسان أراد أن يصنع 50 ألف طائرة، ويجعلها تنطلق دفعة واحدة، وتحلق دفعة واحدة ما الذي سيحدث؟! بالتأكيد ستحدث كوارث.

وتابع الدكتور كحيل "تعالوا معنا نرى هذا المشهد الذي يعجز العلم والعقل البشري عن تفسيره، هناك طائر صغير وجميل اسمه الزرزور، هذا الطائر لديه خطة - سبحان الله - وبرمجة إلهية عجيبة جدًا، يناقض تمامًا نظرية التطور، إنك تجد عشرات الآلاف، قد يصل الأمر إلى مئات الآلاف، ولكن الفيديو الذي سنراه الآن، فيه على الأقل خمسين ألف طائر زرزور، ينطلقون دفعة واحدة، ويصنعون أشكالًا غريبة في الفضاء، ولا يحدث صدام واحد، لا نجد أن أحد الطيور يقع على الأرض، ثم يهبطون إلى الأرض ثم ينطلقون ثم يتفرقون جماعات ثم يندمجون، ويشكلون أشكالا في الفضاء شيء تظن أنه مرسوم، سبحان الله".

وواصل "هنا أود أن أسأل، كيف استطاعت هذه المخلوقات أن تنسق حركات الطيران، هذه تحتاج إلى كمبيوتر إلى جهاز سوبر كمبيوتر، وإلى معادلات رياضية شديدة التعقيد، أكبر من طاقة الإنسان، وسبق أن سقط قمر صناعي صيني لا أدرى أين في منطقة بالشرق الأوسط، كل التكنولوجيا وهو قمر واحد في الفضاء وفقدوا السيطرة عليه، وكاد أن يسبب كوارث، فتصور 50 ألف طائر، أنظر هذه الطيور، كيف تنسق هذه الحركات؟، كيف لا يحدث صدام عندما تضم أجنحتها لتتجمع ثم تبسط أجنحتها لتتفرق؟".

سبحان الله أنظر عشرات الآلاف، ما الذي ينسق بينها؟! أنا أؤكد لك أنه يوجد برنامج خارجي وشيء خارج هذه الطيور هو الذي ينسق بينها، لذلك قال الله سبحانه وتعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ  إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ)، صدق الله العظيم، الله تعالى وضع قوانين وأشياء في أدمغة هذه الطيور - غرفة التحكم عن الله تعالى - سبحان الله، فنستغرب أن كثيرًا من الناس تعتقد أنه من الطبيعة العمياء أن تصنع بصرًا يبصر، والطبيعة الصماء تصنع أذنًا تسمع، وطائرًا يطير، وعقلًا يفكر؟! وقلبًا ينبض، سبحان الله.

كيف تقوم هذه الطيور بالتنسيق، فقال تعالى "ألم يروا"، أي انظر أيها الإنسان، أي أن الإنسان إذا تفكر بعقله يجب أن يؤمن، هذا المشهد كاف لكي يدخل من يراه في الإيمان بالله عز وجل، وفي آية أخرى قال تعالى: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)، ما رأيناه حقًا معجزة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور الزرزور باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور الزرزور



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab