القاهرة ـ العرب اليوم
حددت دار الإفتاء المصرية، 5 سنن يجب فعلها عند احتضار الإنسان، موضحة أنه يسن عند احتضار المسلم تلقين المحتضَر الشهادتين بنطقهما أمامه دون إلحاحٍ مُنَفِّر، وتوجيهه للقبلة وتغطيته وتغميض عينيه، وتندية شفتيه وقراءة شيءٍ من القرآن
وقالت الدار في فتواها ضمن حملة «اعرف الصح» التي دشنتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه يسن عند الاحتضار مراعاة الآتي:
1- تلقين المحتضر الشهادتين بنطقهما أمامه دون إلحاحٍ منفر وليس بطلب قولها منه؛ وهذا هو معنى قول النبي ﷺ: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» (رواه مسلم).
2- توجيهه إلى القبلة مضطجعا على شقه الأيمن إذا كان هذا لا يزعجه، تفاؤلًا بأنه من أهلها، ولأن البراء بن معرور رضي الله عنه، أوصى أن يوجه للقبلة إذا احتضر، فقال النبي ﷺ: «أصاب الفطرة..» (رواه البيهقي والحاكم).
قراءة القرآن
3- قراءة شيء من القرآن الكريم، كسورتي الإخلاص، ويس؛ لقول النبي ﷺ: «اقرأوا سورة يس علي موتاكم» (رواه أحمد وأبو داود).
4- تغميض عينيه، وتندية شفتيه بعد تأكد الموت، للبقاء على منظرٍ حسن، ولقول النبي ﷺ: «إن الروح إذا قبض تبعه القصر» (رواه مسلم)، وذلك لما دخل على أبي سلمة رضي الله عنهما، وقد شق بصره فأغمضه.
5- تغطيته صيانة له عن الانكشاف، وستراً لصورته المتغيرة عن الأعين.
متى يحق للزوجة منع الإنجاب؟
وفي فتوى سابقة، أوضحت دار الإفتاء ضمن حملة «اعرف الصح» تحت عنوان «ولاية الإنجاب عند اختلاف الزوجين»، «أن للزوجة منع الإنجاب إذا كان فيه ضرر متحقق عليها، وللزوج منعه عند عدم استطاعته الوفاء بأعباء الحياة». وقالت أيضًا إنه من المقرر شرعًا أنَّ إنجاب الأولاد، حق مشترك بين الزوجين، فإذا تراضيا على ترك مدة لعذر، كتربية الأولاد، ورعايتهم جاز لهما ذلك بالتراضي، ولا يجوز لهما منعه مطلقًا إلَّا لعذر ككونه فيه ضرر متحقق على حياة الأم، أو الجنين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دار الإفتاء المصرية تُشيد بدور السعودية في مناقشة قضايا المسلمين المعاصرة
دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بقضية تعدد الزوجات بعد تصريحات داعية حول طلاق الزوجة الأولى
أرسل تعليقك