دار الإفتاء المصرية تُؤكِّد على أنّ المسحور غير مُحاسَب على ما يفعل
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

دار الإفتاء المصرية تُؤكِّد على أنّ المسحور غير مُحاسَب على ما يفعل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء المصرية تُؤكِّد على أنّ المسحور غير مُحاسَب على ما يفعل

دار الإفتاء المصرية
القاهرة - العرب اليوم

أكّد الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنّ المسحور الذي ثبت سحره حقيقة أو أي شخص غُلب على عقله فإنه يكون غير مُكلّف وعليه يكون غير محاسب على ما يفعل.
قال الشيخ الراقي الشرعي، عمرو الليثي، إن الحسد يسبب الموت، وقد ورد ذلك في حديث صحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الْعَيْنُ حَقٌّ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا» رواه مسلم ( 2188).

وأوضح «الليثي» خلال لقائه ببرنامج «تمام العاشرة» المذاع على فضائية «الصحة والجمال» تقديم الإعلامية ميريهان حمدي، أن الصحابي سهل بن حنيف كان يغتسل ولون بشرته أبيض، فقال عامر بن ربيعة جلده كاللبن، فخر سهل بن حنيف مخشيًا عليه، فذهب به بعض الصحابة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: «عَلامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ هَلا إِذَا رَأَيْتَ مَا يُعْجِبُكَ بَرّاَكْتَ».
وأشار إلى أن السحر لا يؤدي إلى الوفاة أو الإصابة بالسرطان، منوهًا بأن السحر قد يكون بفقدان الشهية في الأكل، فيمتنع المسحور عن الأكل حتى يمرض ويضعف، بسبب أن الشيطان يوهمه أن الأكل يؤذيه ولكن هذا غير صحيح.
لكل شيء علاماته التي تدل عليه، فالسحر والحسد لهما علامات تدل على معاناة صاحبهما من أمراض غير عضوية.

علامات السحر والحسد
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الحسد والسحر ذكرهما الله تعالى في كتابه، كما قال: «ومَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ»، وقوله تعالى «وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ(5)» الفلق.
وأكد الدكتور محمود شلبي في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: أن المسلم يجب أن يعتقد أنه لم ولن يتمكن أي إنسان من إنسان آخر، بخير أو شر إلا بإذن الله؛ كما قال تعالى: « وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ».
وتابع أن السحر والحسد يكونان بلاءً من الله، أو ابتلاءً، موضحًا أن الابتلاء يكون للعبد الطائع الذي يريد الله أن يختبر صبره وإيمانه، وأن البلاء يكون بسبب ذنوب العبد وتقصيره؛ ليكفر الله بالبلاء عنها، كما قال الله تعالى: «نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)» الأنبياء.
وأوضح أمين الفتوى أن العلاج من السحر والحسد بكثرة ذكر الله والحفاظ على الأذكار الموظفة التي منها أذكار الصباح وأذكار المساء، والرقية الشرعية وقراءة القرآن الكريم، مشيرًا إلى اللجوء إلى الله والافتقار إليه، وقوله تعالى «واستعينوا بالصبر والصلاة».

أمراض يسببها السحر أو الحسد
صداع متنقل، وصفرة في الوجه، كثرة التعرق والتبول، ضعف الشهية، تنمل أو حرارة أو برودة في الأطراف وخفقان في القلب، وحزن وضيق في الصدر، وألم متنقل أسفل الظهر والكتفين، وأرق في الليل، انفعالات شديدة من خوف وغضب غير طبيعي.
كثرة التجشؤ والتنهد، حب الانعزال، الخمول والكسل، الرغبة في النوم، ومشكلات صحية أخرى لا سبب لها طبيًا، وقد توجد هذه العلامات أو بعضها بحسب قوة المرض وضعفه، وكل مرض لا يُعرف له سبب عضوي.

علاج السحر والحسد
ويكون العلاج بالرقية الشرعية، وهي كالتالي:
- قراءة سورة البقرة على الأقل كل ثلاثة أيام مرة.
- قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات صباحا ومساء والآيات الواردة فيها ذكر السحر والحسد.
- قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على كوب ماء ثم يشرب كاملا، وتكرار هذا ثلاث مرات في اليوم في الصباح وبعد العصر وليلا.
- قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على زيت الزيتون ويمسح به الجسد كاملا ما عدا أسفل القدمين صباحًا ومساء.
- قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على ماء بارد من الثلاجة، ويخلط معه أوراق السدر ويغتسل منه، ويكرر الأمر ثلاث مرات في اليوم، ولمدة أسبوع أو أكثر حتى تزول الأعراض .
- قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسيثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على عسل طبيعي ويؤكل منه باستمرار، وهذا كله يمكن عمله بنفسك ولا تحتاج الذهاب إلى قارئ للرقية الا عند الضرورة القصوى.

- أكل سبع تمرات من تمر العجوة ففيه كفاية من السحر والسم، فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مِن تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر" متفق عليه، والعجوة هي نوع من أنواع تمور المدينة.

- الحجامة وإخراج الصدقات للمحتاجين لها نفع عظيم بإذن الله تعالى.

- وأثناء المداومة على الرقية وفي كل حال، يحافظ المريض على صلاته وقراءة القرآن، والذكر والاستغفار، ويكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وقول حسبنا الله ونعم الوكيل، والإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقول حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون.

قد يهمك أيضًا

الاحتلال الإسرائيلي يقمع مسيرة صلاة الجمعة في وادي الحمص المنكوب

"الإفتاء" توضح حكم تارك الصلاة وإجهاض الجنين المشوه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تُؤكِّد على أنّ المسحور غير مُحاسَب على ما يفعل دار الإفتاء المصرية تُؤكِّد على أنّ المسحور غير مُحاسَب على ما يفعل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab