وقفات مع قصة مريم عليها السلام
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

وقفات مع قصة مريم عليها السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وقفات مع قصة مريم عليها السلام

القرآن الكريم
القاهرة ـ العرب اليوم

واجهت مريم ابنة عمران , تهمة شنيعة و موقفاً صعباً ، و مع ذلك ؟.  قال الله لها : -كُلي و اشربي و قرّي عيناً. عش حياتك وأسعد نفسك , فهناك أشياء حلها عند الله , لا تُرهق نفسك بالتفكير و الله عنده حُسن التدبير ..

- علمتني قصة مريم
أنه على قدر البلاء .. يكون العطاء مريم ابتلاها الله بأمر خارق للعاده .. ولكن العاقبة كانت من سيدات أهل الجنه..

- علمتني قصة مريم
  أن الله يأمرك ببذل الأسباب فقط لمجرد الاسباب  وإلا فرزقُه لك من محض كرمِه وهُزّي إليك بجذع النخله وهل تستطيع وهي في مخاض!؟

- علمتني قصة مريم
أن الله إذا أراد للعبد الصبر على أذيّة الناس  ألهَمَهُ التسبيح قبل شروق الشمس وقبل غروبها  
وهذا واضح في سورة آل عمران..

- علمتني قصة مريم
 أن المرأه الصالحه العفيفه تُعامل الأجنبي دائماً بنظرة الريبه والحذَر.! قالت مريم لجبريل مباشرةً ( أعوذ بالرحمن منك ..)
 
- علمتني قصة مريم
أن العارف بالله لا يمنعه أن يدعو الله بكل أمنياته وحاجاته مهما كانت عظيمه قال الله لمسألة الولد بلا والد ( هُو عليّ هيّن)

- علمتني قصة مريم
 أن الصمت علاج .. ودواء .. إذا كنتَ مُحاطاً بأهل القيل والقال..! فقولي إني نذرتُ للرحمن صوماً فلن أكلّم اليوم إنسيّا..

- علمتني قصة مريم
أن العبد الطاهر إذا أقبلت عليه المكاره  إستعاذ بالله منها.. واستعان بالله على دفعها  الاستعاذه بالله خط الدفاع الأول!

 - علمتني قصة مريم
 أن الله يستحيل يستحيل !! أن يشقى أحد من عباده طالما هو يدعوه قال زكريا ( ولم أكن بدعائك ربّ شقيّا )  تاريخ من المُواساه .

- علمتني قصة مريم
أن الواثقة من خُطاها .. المُتوَكّله على مولاها ..! لا تهزّها أراجيف المُبطلين مريم البتول كانت مع الله .. فكفاها ..

- علمتني قصة مريم
أن القنوت والركوع والسجود .. أعظم ماتُستجلَب به الخيرات وتُدفع به المكروهات  
يامريم أقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين

- علمتني قصة مريم
 أن القرآن كرّم المرأه أعظم تكريم جعل سورة النساء وسورة مريم وسورة مريم تحكي أن الله يستخرج الواقع من رحِم  المُستحيل ..!

- علمتني قصة مريم
 أنه ماعلى ربي عسير وفي الوقت المناسب يُنزل على عبده الصابر  أنوار الفرَج شريطة أن يُديم الثناء على الله مريم لم تقنط قط!

 - علمتني قصة مريم
  أن من عرَف الله لم يقنط أبداً

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فنانة تتمنى بث حلقتها مع رامز جلال ليلة القدر حتى لا يشاهدها أحد

علامات ليلة القدر وفضلها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفات مع قصة مريم عليها السلام وقفات مع قصة مريم عليها السلام



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab