وقفات مع قصة مريم عليها السلام
آخر تحديث GMT12:04:18
 العرب اليوم -

وقفات مع قصة مريم عليها السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وقفات مع قصة مريم عليها السلام

القرآن الكريم
القاهرة ـ العرب اليوم

واجهت مريم ابنة عمران , تهمة شنيعة و موقفاً صعباً ، و مع ذلك ؟.  قال الله لها : -كُلي و اشربي و قرّي عيناً. عش حياتك وأسعد نفسك , فهناك أشياء حلها عند الله , لا تُرهق نفسك بالتفكير و الله عنده حُسن التدبير ..

- علمتني قصة مريم
أنه على قدر البلاء .. يكون العطاء مريم ابتلاها الله بأمر خارق للعاده .. ولكن العاقبة كانت من سيدات أهل الجنه..

- علمتني قصة مريم
  أن الله يأمرك ببذل الأسباب فقط لمجرد الاسباب  وإلا فرزقُه لك من محض كرمِه وهُزّي إليك بجذع النخله وهل تستطيع وهي في مخاض!؟

- علمتني قصة مريم
أن الله إذا أراد للعبد الصبر على أذيّة الناس  ألهَمَهُ التسبيح قبل شروق الشمس وقبل غروبها  
وهذا واضح في سورة آل عمران..

- علمتني قصة مريم
 أن المرأه الصالحه العفيفه تُعامل الأجنبي دائماً بنظرة الريبه والحذَر.! قالت مريم لجبريل مباشرةً ( أعوذ بالرحمن منك ..)
 
- علمتني قصة مريم
أن العارف بالله لا يمنعه أن يدعو الله بكل أمنياته وحاجاته مهما كانت عظيمه قال الله لمسألة الولد بلا والد ( هُو عليّ هيّن)

- علمتني قصة مريم
 أن الصمت علاج .. ودواء .. إذا كنتَ مُحاطاً بأهل القيل والقال..! فقولي إني نذرتُ للرحمن صوماً فلن أكلّم اليوم إنسيّا..

- علمتني قصة مريم
أن العبد الطاهر إذا أقبلت عليه المكاره  إستعاذ بالله منها.. واستعان بالله على دفعها  الاستعاذه بالله خط الدفاع الأول!

 - علمتني قصة مريم
 أن الله يستحيل يستحيل !! أن يشقى أحد من عباده طالما هو يدعوه قال زكريا ( ولم أكن بدعائك ربّ شقيّا )  تاريخ من المُواساه .

- علمتني قصة مريم
أن الواثقة من خُطاها .. المُتوَكّله على مولاها ..! لا تهزّها أراجيف المُبطلين مريم البتول كانت مع الله .. فكفاها ..

- علمتني قصة مريم
أن القنوت والركوع والسجود .. أعظم ماتُستجلَب به الخيرات وتُدفع به المكروهات  
يامريم أقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين

- علمتني قصة مريم
 أن القرآن كرّم المرأه أعظم تكريم جعل سورة النساء وسورة مريم وسورة مريم تحكي أن الله يستخرج الواقع من رحِم  المُستحيل ..!

- علمتني قصة مريم
 أنه ماعلى ربي عسير وفي الوقت المناسب يُنزل على عبده الصابر  أنوار الفرَج شريطة أن يُديم الثناء على الله مريم لم تقنط قط!

 - علمتني قصة مريم
  أن من عرَف الله لم يقنط أبداً

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فنانة تتمنى بث حلقتها مع رامز جلال ليلة القدر حتى لا يشاهدها أحد

علامات ليلة القدر وفضلها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفات مع قصة مريم عليها السلام وقفات مع قصة مريم عليها السلام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab