عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن الباقيات الصالحات
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن "الباقيات الصالحات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن "الباقيات الصالحات"

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - العرب اليوم

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أنه لا يوجد أعظم من الباقيات الصالحات التي تذكّر بها الله عز وجل، ولأنها الجامعة لأذكار كثيرة في ذكر واحد، وقال عنها الرسول صل الله عليه وسلم إن "الله اصطفى من الكلام أربعًا؛ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".

وعرّف "الباقيات الصالحات" في ثامن حلقات برنامجه الرمضاني "فاذكروني"، بأنها كل عمل صالح يفعله الإنسان، ويبقى في ميزان عمله حتى بعد انتقاله إلى الحياة الآخرة، مفسرًا تعريف الخالق لها بـ"الباقيات الصالحات"، لكونها الشيء الذي سيبقى منك، لينفعك، ولأن الإنسان بعد أن يتحلل ستبقى هي كجزء صالح لا يعطب.

وقال خالد إن "الباقيات الصالحات"، لها معنى ثان: الباقي هو الخير الذي ستفعله في حياتك إذ سيبقى لك في رصيد حسناتك، لافتًا إلى أن ذكرك سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر هو ما ينمي بداخلك حب الخير والعطاء.

وشرح ذلك قائلاً: "الوقوف على أقدامنا يمنحنا مساحة صغيرة في هذا العالم، وحين يقف الإنسان يشغل مساحة محدودة، ولو جمعت كل ممتلكاتك ستأخذ مساحة صغيرة في هذا العالم، وسيأتي يوم ليموت فيه، ولن يكون لنا أي مساحة على وجه الأرض، ولن يبقى له إلا ما قال الله عنه "وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا".

وعلق خالد على قوله تعالى "وخير أملاً"، بأن الذكر وهو أملك في الدنيا، وفي المستقبل، وفي الجنة، موضحًا أن الامتثال لدعوة الحق في المحافظة على الباقيات الصالحات تكون في قولك: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.. ونية عمل الخير.

وتابع متحدثًا حول ما يفعله الذكر بالإنسان الذي يذكر الله كثيرًا، قائلاً: "الوقوف على باب الخلق لا يمنحك إلا القليل.. بينما الوقوف على باب الله يمنحك العالم كله.. يمنحك ما لا تتوقعه ولا يخطر ببالك... الوقوف على باب الله.. يجعلك عبدًا ربانيًا.. لو أقسمت على الله لأبر قسمك.. يحقق لك مرادك فيما تطلب وفيما تريد".

يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: "ما زال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته؛ كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه".

ويقول أيضًا: "ما وسعتني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن حين يذكرني".

وختم خالد بالدعوة إلى فعل كل ما يجلب على الإنسان من حسنات والإكثار من ذكر الله: "قل من كل قلبك سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وستشعر بأنك إنسان جديد، وستجد حلاوة عجيبة في قلبك".

قد يهمك ايضا : 

"فاذكروني" و"الرحلة" جديد "عمرو خالد" في رمضان

عمرو خالد يتحدث عن الأيام الأخيرة في حياة النبي بعد حجة الوداع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن الباقيات الصالحات عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن الباقيات الصالحات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab