تعرف علي رد دار الإفتاء بشأن صيام الإسراء والمعراج
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

تعرف علي رد دار الإفتاء بشأن صيام الإسراء والمعراج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف علي رد دار الإفتاء بشأن صيام الإسراء والمعراج

دار الإفتاء المصرية
القاهرة - العرب اليوم

صيام الإسراء والمعراج جائز أم بدعة .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وأجاب عنه الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر للدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.

وقال عثمان: "يجوز الصيام نهار الإسراء والمعراج ولا شيء فيه وصيام الاسراء والمعراج ليس ببدعة كما يدعى ويزعم البعض". وتوافق ليلة 27 رجب ذكرى الإسراء والمعراج، ال الأحد المقبل، وتبدأ ليلة السابع والعشرين من رجب مغرب يوم السبت 26 رجب وتنتهي فجر الأحد.

وكانت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى أجابت عن سؤال نصه: "هل يجوز الاحتفال بالإسراء والمعراج في شهر رجب؟"، حيث قالت دار الإفتاء: "على الرغم من الخلاف الذي وقع بين العلماء في تحديد وقت الإسراء والمعراج -حتى إن الحافظ ابن حجر حكى فيه ما يزيد على عشرة أقوال ذكرها في "الفتح"- فإن الاحتفال بهذه الذكرى في شهر رجب جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه ما دام لم يشتمل على محرمٍ، بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وذلك لعدم ورود النهي:

وتابعت دار الإفتاء: "فإن قيل: إن هذا أمر مُحدَثٌ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» رواه مسلم، قلنا: نعم، ولكن من أحدث فيه ما هو منه فليس بردٍّ، بل هو حسن مقبول؛ فهذا سيدنا بلال رضي الله تعالى عنه وأرضاه لم يتوضأ وضوءًا إلا وصلَّى بعده ركعتين، وهذا صحابي جليل يقول بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعلِم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك وسمعه؛ فبشَّرهما، بالرغم من أن الشرع لم يأمر بخصوص ذلك"

واختتمت دار الإفتاء المصرية:"وتلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى من الدين، وإيقاع هذه الأمور في أيِّ وقت من الأوقات ليس هناك ما يمنعه، فالأمر في ذلك على السعة، كما أن الاحتفال بهذه الذكرى فيه تذكير بسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزة من معجزاته، وقد قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]... والله سبحانه وتعالى أعلم"

وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج مع مغرب اليوم السبت وتنتهى مع فجر غدًا الأحد، والرحلة المقدسة  فيها من الدروس والعبر ما نحن بحاجة إليه الآن مثل حسن التوكل على الله والأخذ بالأسباب، غير أن الدرس الأعظم فيها هو ترقب الفرج فى كل شدة، لأن المحن تتبعها المنح، وعلينا أن نسعى بالجد والاجتهاد والعمل لتحصيل ثمار الكد والصبر عليه، فمعجزة الإسراء والمعراج، أكدت أن على المسلمين عامة وعلى أولى الأمر خاصة أن يصبروا وأن يحملوا غيرهم على الصبر.

قد يهمك أيضًا

هل استخدام الكحول في التعقيم من كورونا ينقض الوضوء؟ دار الافتاء تجيب

دار الإفتاء المصرية تؤكد أن "من مات بفيروس كورونا فهو شهيد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف علي رد دار الإفتاء بشأن صيام الإسراء والمعراج تعرف علي رد دار الإفتاء بشأن صيام الإسراء والمعراج



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab