الإفتاء المصرية تردّ على حُكم إعطاء الموظف مالًا للحصول على وظيفة
آخر تحديث GMT03:48:14
 العرب اليوم -

"الإفتاء" المصرية تردّ على حُكم إعطاء الموظف مالًا للحصول على وظيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإفتاء" المصرية تردّ على حُكم إعطاء الموظف مالًا للحصول على وظيفة

دار الإفتاء المصرية
القاهرة - العرب اليوم

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية من سائل يقول "ما حكم إعطاء الموظف مالا لأحصل على وظيفة؟ وما العمل إن كان ذلك حقًّا لي"، أجابت الدار، في فتوى لها، أه هذا من الرشوة، وهي محرمةٌ شرعًا ومجرمةٌ قانونًا، وفي الحديث عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قال: "لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي" أخرجه أحمد وغيره.

وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الديار، إن دفع المال من أجل الحصول على وظيفة، أو من أجل الحصول على مكان للعمل، تعد رشوة، ويأثم دافع هذا المال وكذلك قابضه، وأشار عاشور في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم دفع مال من أجل الحصول على وظيفة؟ أن الرشوة من كبائر الذنوب وهي مُجرمة في القانون، لافتًا إلى ما رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي. رواه أحمد وأبو داوود.

وأوضح أن دفع المال يكون حلالًا في حال كان هذا بشكل رسمي بحيث اشترطت جهة العمل دفع هذا المبلغ من أجل الحصول على وظيفة، ولم يكن هذا وسيلة لغير الكفء لتخطي غير القادرين الكفء، وأضاف مستشار المفتي أنه يجب عدم اتباع الفسدة في ما يطلبونه من المواطنين وابتزازهم من أجل تمرير المصالح، مشيرًا إلى أن عدم إيقافهم والانسياق وراء مطالبهم، يزيد عددهم في المجتمع.

قد يهمك أيضًا

دار الإفتاء المصرية ترد على حُكم النسيان الدائم في الصلاة

كيفية صلاة الاستخارة والغرض منها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء المصرية تردّ على حُكم إعطاء الموظف مالًا للحصول على وظيفة الإفتاء المصرية تردّ على حُكم إعطاء الموظف مالًا للحصول على وظيفة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab