سبب سير النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

سبب سير النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سبب سير النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه

سبب سير النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه
القاهرة - العرب اليوم

كان ثعلبة رضي الله عنه, يخدم النبي في جميع شؤونه ، وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة له فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع فلم يعد إلى النبي ، ودخل جبالًا بين مكة والمدينة ، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً.

فنزل جبريل على النبي وقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلًا من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي .

فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي :

انطلقا فأتياني بثعلبة ، ولما رجعا به قالا هو ذا يارسول الله ؟

فقال له: ما غيبك عني ياثعلبة؟ قال : ذنبي يا رسول الله .

قال : أفلا أدلك على آية تمحو الذنوب والخطايا ؟

قال : بلى يا رسول الله .

قال : قل (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) .

قال : ذنبي أعظم

قال رسول الله : بل كلام الله أعظم ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام .!!

فقال رسول الله : فقوموا بنا إليه، ودخل عليه الرسول فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ماأزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي ،

فقال له : لمَ أزلت رأسك عن حجري ؟

فقال : لأنه ملآن بالذنوب . قال رسول الله ما تشتكي ؟ قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي .

قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟

 قال : مغفرة ربي ، فنزل جبريل فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة .فأعلمه النبي بذلك، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها .فأمر النبي بغسله وكفنه فلما صلى عليه الرسول جعل يمشي على أطراف أنامله ، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله: يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك ؟ قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبيًا ماقدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييع ثعلبه .

قد يهمك أيضاً :

كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى تقيم محاضرة التثقيف اللغوي

فؤاد بن سعود العمري يتفقد العمل في هيئة محافظة الجموم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب سير النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه سبب سير النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab