وصل الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- وجيش المسلمين إلى بدر 2هـ ، وإذا بقريش قد سبقوهم إليها، وقد نزلوا بالعدوة القصوى من المدينة، وهو الجانب الجنوبي من بدر، فنزل النبي وأصحابه بالعدوة الدنيا من المدينة، وهو الجانب الشمالي من بدر، استعدادًا للموقعة الحاسمة بين الطرفين.
385 هـ -
ونادى الفاطميون في القاهرة لكل من كان من أهل السلاح أن يخرج ليأخذ الرزق الكثير، وذلك لحشد العساكر لحراسة النواحي البعيدة من الشام بعد أن تفاقم تهديد الروم البيزنطيين للبلاد الشامية.
394 هـ -
وأمر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله , بعزل القاضي الحسين بن النعمان بعد أن تضايق من علو نفوذه واستكباره، ويولّي مكانه في القضاء عبد العزيز بن النعمان الذي نزل في موكب عظيم إلى جامع عمرو بن العاص.
409 هـ -
صام المسلمون في كشمير للمرة الأولى، وذلك بعد أن زحف القائد محمود بن سبكتكين الغزنوي إلى تلك البلاد لفتحها، وعند وصوله إلى حدود الولاية، خرج إليه حاكمها، فرحب به وأسلم على أيديهم من دون قتال، وصام هو وشعبه ما تبقى من رمضان.
1061 هـ -
اغتيلت السلطانة كوسم مهبيكر، إحدى أشهر النساء في التاريخ العثماني عن عمر يناهز 62 عامًا من دون تحديد هوية القاتل على وجه الدقة، مع الاشتباه بمحظية السلطان أحمد الأخرى خديجة طرخان سلطان، وقد دفنت بجانب قبر زوجها.
1213 هـ -
مطاردة نابليون بونابرت للمماليك في العريش ثم اندحاره أمام عكا.
16 رمضان عام 1307هـ
ولد في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام1307هـ - حسنين محمد مخلوف، مفتي الديار المصرية، واحد من كبار علماء الأزهر، ولد في حي باب الفتوح بالقاهرة في 16 رمضان 1307 هـ 6 مايو 1890م، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فما إن بلغ السادسة حتى دفع به إلى من يحفّظه القرآن الكريم، وأتمه وهو في العاشرة على يد الشيخ محمد علي خلف الحسيني شيخ المقارئ المصرية، وهيأه أبوه للالتحاق بالأزهر فحفّظه متون التجويد والقراءات والنحو، ثم التحق بالأزهر وهو في الحادية عشرة من عمره، وتلقى العلم على كبار شيوخ الأزهر، من أمثال الشيخ عبد الله دراز، ويوسف الدجوي، ومحمد بخيت المطيعي، وعلي إدريس، والبيجرمي،بالإضافة إلى والده الشيخ محمد حسنين مخلوف. لما فتحت مدرسة القضاء الشرعي أبوابها لطلاب الأزهر، تقدم للالتحاق بها، وكانت تصطفي النابغين من المتقدمين بعد امتحان عسير لا يجتازه إلا الأكفاء المتقنون.
وأخذ يلقي دروسه في الأزهر متبرعًا إلى أن عُين قاضيًا في المحاكم الشرعية سنة 1916م، ثم انتدب للتدريس في قسم التخصص بمدرسة القضاء الشرعي لمدة ثلاث سنوات، ثم عُين نائبًا للمحكمة العليا الشرعية، وعُين عضوًا بجماعة كبار العلماء بالأزهر سنة 1948م.
عمل مفتيًا للديار المصرية في الفترة من 3 ربيع الأول سنة 1365 هـ الموافق 5 يناير/كانون الثاني سنة 1946م وحتى 20 رجب سنة 1369 هـ الموافق 7 مايو/أيار سنة 1950م، ومنذ انتهت خدمته القانونية لم يركن إلى الدعة والراحة، بل أخذ يلقي دروسه بالمشهد الحسيني يوميًا،
وبعد خروجه من منصب الإفتاء عمل رئيسًا للجنة الفتوى في الأزهر الشريف مدة طويلة.
مؤلفاته
شغلت الشيخ أعماله في القضاء والدرس عن التأليف والتصنيف، واستهلكت فتاواه حياته، وهي ثروة فقهية ضخمة أحلته مكانة فقهية رفيعة، وقد جُمعت فتاواه التي أصدرها في أثناء توليه منصب الإفتاء، وما نشر في الصحف السيارة في مجلدين كبيرين.
أسماء الله الحسنى والآيات القرآنية الواردة فيها.
أضواء من القرآن الكريم في فضل الطاعات وثمراتها وخطر المعاصي وعقوباتها.
آداب تلاوة القرآن وسماعه.
المواريث في الشريعة الإسلامية.
شرح البيقونية في مصطلح الحديث.
845 هـ - وفاة أحمد بن علي المقريزي، مؤرخ مسلم.
أرسل تعليقك