مفتي الجمهورية المصرية السابق يكشف الرأي الشرعي في عمليات التحوّل الجنسي
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

مفتي الجمهورية المصرية السابق يكشف الرأي الشرعي في عمليات "التحوّل الجنسي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفتي الجمهورية المصرية السابق يكشف الرأي الشرعي في عمليات "التحوّل الجنسي"

الدكتور علي جمعة
القاهرة - العرب اليوم

أُثير في الآونة الأخيرة، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعض التساؤلات حول الرأي الشرعي في إجراء عمليات التحول الجنسي من ذكر إلى أنثى أو العكس، وكيف تكون نظرة الشرع للجنس الثالث، وكيف عالج الدين الآلام النفسية التي تسببها مثل تلك الحالات.
تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في إحدى الحلقات السابقة لبرنامجه "والله أعلم"، عن حكم تصحيح الوضع الجنسي، حيث طُرح عليه سؤال حول مسؤولية الأسرة تجاه الابن أو الابنة في حالة أن يكون خنثى أو "جنس ثالث"، منذ عدة سنوات، حيث فرق جمعة بين حالتين إحداهما واجب فيه إجراء عملية تحويل الجنس والآخر يعتبر إجراء عملية التحويل فيه محرم شرعًا على النحو التالي:
تحدث جمعة ابتداء على الحالة الواجب فيها اجراء عملية التحويل هي حالة "الخنثى" أو "الجنس الثالث"، حيث أكد جمعة أنه واجب عليه وعلى الأسرة وعلى من يستطيع أن يصحح الحالة فهذا يخرجه من الحيرة ويؤدي به إلى أداء العبادات والمعاملات بصورة شرعية سليمة، موضحًا أن إجراء التحويل سينهي حالة العذاب التي يعاني منها هذا الشخص.
وأضاف جمعة أنه قد عرضت عليه خلال الأربعين سنة الماضية حالات كثيرة من الجنس الثالث، وأحدهم انتحر لأنه صنف رجلًا وهو أنثى، وآخر انتحر لأنه صنف أنثى وكان أهله محافظين فحبسوه في البيت، "ورأيت حالة غريبة في هذا فوجدت رجلًا ملتحيا ولحيته كبيرة وكان رقيق المشاعر بطريقة غريبة الشكل وكان صوته صوت أنثى، وبعد ذلك اتضح لي أنه من هؤلاء، وقد تحول بعد ذلك إلى بنت وحسن زواجه"، وقال جمعة إن هذا الشخص الأخير كانت مشكلته الوحيدة في اللحية، وكان من القوامين الصوامين، وكان له صديق قريب له فصرح له بالمشكلة، فجاءوا إلى علي جمعة ليسألوه فوجههم للذهاب إلى الطبيب، الذي أخبرهم أنه "أنثى كاملة" فله رحم وحيض وغيره وكانت المشكلة فقط مشكلة اللحية، "فالحالة دي لازم يروح ويعمل العملية ويتحول أنثى"، يقول جمعة مؤكدًا ان من يرفض تزويج أبنائه من المتحولين جنسيًا يرتكب حماقة كبيرة.
أما "الطنجير" فهو حالة مختلفة، يقول جمعة ان الطنجير هو من يقول "أمي كانت عايزة بنت فجيت أنا، أو خافت تقول انها خلفت ولد لتتحسد، أو بالغت في تدليله، وربت له شعره وضفرته له وجعلته يرتدي ملابس الإناث، وعلمته يحط مكياج وهو طفل، فطلع يميل إلى هذه الحالة ومصمم أنه يبقى بنت"، وطلب جمعة من إحدى الحالات التي جاءته من هذا النوع أن تجري تحليلا هرمونيًا، وبالفعل أجرى التحليل فوجد نسبتها 50 و 50 وذكر صاحب تلك الحالة أنه يريد التحويل على الرغم من رفض اللجنة الطبية ذلك وهو ما أثار تعجب علي جمعة، لكن اللجنة أخبرت جمعة فيما بعد أنه يأخذ هرمونات أنثوية حتى حين تحدث التحليلات تظهر بنسب متساوية ولكنه كامل الذكورة، والتحويل في هذه الحالة حرام وممنوع شرعًا.
"خلي بالك إن الطنجير دا عاوز يثبت انه أنثى فيفسد فسادًا عظيمًا فنجده في الكباريهات وينحرف حتى يثبت لنفسه انه مرغوب وأنه أنثى" وقال جمعة إنه رأى حالتين أو ثلاثا من هذه الحالات حتى بعدما أجروا عملية التحويل الممنوعة شرعًا قد انتحروا.


قد يهمك ايضا :

شاهد: متحول جنسيا يؤكد أن التحول الجنسي للشواذ

"روز وارد" تعلّم الأطفال تجارب المتحولين جنسيًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي الجمهورية المصرية السابق يكشف الرأي الشرعي في عمليات التحوّل الجنسي مفتي الجمهورية المصرية السابق يكشف الرأي الشرعي في عمليات التحوّل الجنسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab