الأزهر يفتي بحرمة الوشم للرجال والنساء ويعتبره من كبائر الذنوب
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

الأزهر يفتي بحرمة الوشم للرجال والنساء ويعتبره "من كبائر الذنوب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزهر يفتي بحرمة الوشم للرجال والنساء ويعتبره "من كبائر الذنوب"

جامع الأزهر الشريف
القاهرة - العرب اليوم

حرَّم مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية الوشم «التاتو» للرجال والنساء.ووصفت الفتوى الوشم بأنه "من كبائر الذنوب".واستثنى المركز، وهو أحد هيئات الإفتاء التابعة للأزهر، حالتين فقط من ذلك وهما أن يكون الوشم علاجا لأحد الأمراض، أو مرسوما بمواد يسهل إزالتها مثل الحناء.وقالت الفتوى التي نشرت في بيان على فيسبوك: "صورة الوشم (التاتو) المعاصرة تكون بإدخال أصباغ إلى طبقات الجلد الداخلية بوخز إبرة موصولة بجهاز صغير، يحمل أنبوبا يحتوي على صبغة ملونة، وفي كل مرة تغرز الإبرة في العضو الموشوم تدخل قطرة صغيرة من الحبر إلى طبقات الجلد الداخلية وتختلط بالدم، ومن ثم يبقى أثر هذه العملية مدى الحياة، أو يظل مدة 6 أشهر فأكثر".

وأوضح البيان أن حكم الوشم في الإسلام هو "الحرمة". وقال إن "بعض الفقهاء عد الوشم كبيرة من كبائر الذنوب"، وأكد أن الحكم الفقهي "يشمل الرجال والنساء على السواء".وأضاف البيان أن "الوشم ينقل الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم كفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، ومرض نقص المناعة البشرية (الإيدز)، في حال تلوث الآلات المستخدمة".

وبدأ فن رسم الوشم في الانتشار مؤخرا في العالم العربي، خصوصا بين الفئات الشابة على وجه التحديد، على الرغم من أن الكثير من المجتمعات، خصوصا المحافظة منها، ترى حرمته، بل إن بعض الدول أصدرت قوانين وتشريعات تمنعه.وشهدت الفترة الأخيرة افتتاح مدارس لتعليم رسم الوشم في بعض الدول العربية، اذ تشترط بعضها شهادة أكاديمية للحصول على تصاريح لمزاولة المهنة.

وعرفت المجتمعات العربية الوشم منذ القدم، إذا كانت ولا تزال بعض النساء في مناطق متفرقة من الريف العربي و بعض القبائل و العشائر وكذلك مجتمعات البادية، تستخدم الوشم على الوجه للزينة وإظهار الجمال وأحيانا للعلاج.

واستخدمت الحضارات القديمة، كالفراغنة والآشوريين وكذلك الصينيين التاتو لأغراض متعددة، شملت العلاج والزينة والحماية من الأرواح الشريرة ولإظهار الشجاعة أيضا.واكتشف مؤخرا أن أول من استخدم الوشم هم الفراعنة، إذ عثر على أقدم وشم تصويري في العالم على زوج من المومياوات المصرية يبلغ عمرهما خمسة آلاف عام.

واستخدم الوشم مؤخرا كجزء من العلاج النفسي لمرضى سرطان الثدي، إذ يرسم الوشم للنساء والرجال الذين استئصلت أثدائهم.وقد يُعتقد بأن البلدان التي يكثر بها الوشم ستكون أكثر قبولا لهذا الفن، لكن الأمر ليس دائما كذلك. فقد أظهر بحث أجرته كريستين بروسارد وهيلين هارتون لصالح جامعة شمال آيوا، أنه حتى في الولايات المتحدة قد يقترن الوشم الذي يغطي الذراع بالكامل بوصم صاحبه اجتماعيا.

قد يهمك ايضا

الأزهر يواصل تلقي طلبات المشاركة في الموسم الثاني لمسابقة «مئذنة الأزهر للشعر العربي»

الأزهر يرد على دعوات مطالبة بتجنيد الفتيات في الجيش ويكشف عن البديل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر يفتي بحرمة الوشم للرجال والنساء ويعتبره من كبائر الذنوب الأزهر يفتي بحرمة الوشم للرجال والنساء ويعتبره من كبائر الذنوب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab