رؤية جديدة لخاتون بقلم سيف رضا حامد
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

رؤية جديدة لخاتون بقلم سيف رضا حامد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رؤية جديدة لخاتون بقلم سيف رضا حامد

الكاتب سيف رضا حامد
دمشق _ العرب اليوم

أتّم الكاتب سيف رضا حامد كتابة سيناريو مسلسل "خاتون" بجزأيه الأول والثاني، وسلمّه للشركة المنتجة "غولدن لاين" كاملاً قبل أيّام، بالتوزاي مع استمرار تصوير العمل الذي انطلق في دمشق  أواخر شهر تشرين الأوّل الفائت.
واكد حامد ان المشروع خرج  للنور، بعد تأجيلاتٍ عديدة  استمرّت لأكثر من أربعة أعوام، منذ بدأ الممثل طلال مارديني الحديث عن  قصّة مسلسل تلفزيوني كتبها تحت  العنوان ذاته، وتنقلت القصة  كثيراً بين أيدي شركات الإنتاج، واعتذر عنها مخرجون ونجوم كثر، بسبب ماقيل عن وجود "خلل في بنائها الدرامي"، إلى أن رست مؤخراً  على مكاتب شركة "غولدن لاين"، وقررت تنفيذها كمسلسل، وعهدت في النهاية لي  بالعمل على السيناريو، ما جعل حكاية العمل تذهب باتجاهٍ أخر.

وبين حامد أنّ عمله على حكاية "خاتون" التي كتبها مارديني، طال مفاصل رئيسية في  القصّة كـ"تقليص المدة الزمنية للأحداث لتقتصر على الفترة الممتدة بين عامي 1922 و1924، بينما كانت تمتد حتى أربعينيات القرن الماضي مع نقلةٍ زمنية بحدود الخمسة عشر عاماً، حيث وجدت أنّه من غير المنطقي الحديث عن ثورة ضد الاحتلال الفرنسي لسوريا كمحورٍ رئيسي بالأحداث بعد عام الـ25، فذلك مجافٍ للحقائق التاريخية التي تشير إلى انتقالٍ تدريجي للحراك السياسي تكلل بنيل الاستقلال."
واكد ان التعديلات انصبّت أيضاً  "على إيجاد مبررات لظهور، وسلوك معظم الشخصيات وفعلها في الأحداث، وإعادة بناء علاقاتها ببعضها البعض، وتأثيرها، وتأثرها بمحيطها، وهذا يظهر بوضوح  بالجزء الثاني الذي كتب بصورة  مختلفةً تماماً عمّا كان مكتوباً في الحكاية الأصلية."

لذلك ارتأى سيف رضا حامد توصيف عمله على نص "خاتون" بـ "الإعداد والمعالجة الدرامية، بدلاً من كتابة السيناريو، لأنّ المصلح الأخير يوحي بالشراكة بيني وبين كاتب القصّة بشكلها الأوّل، وهذا لا يستند إلى أرضيةٍ حقيقية."

ولم يغفل حامد الإشارة إلى أنّ  الحكاية التي طرحها مارديني (بشكلها الأولي) عن "خاتون" : "ملفتة، وفيها عناصر جذّابة، ولكنها كانت بحاجة لإعادة هيكلة كما ذكرت، لتتحول إلى مسلسل تلفزيوني، وهذا مافعلته بناءً على طلبٍ من الشركة المنتجة".

وتدور أحداث العمل حول فتاة دمشقية (في العشرينات من عمرها)، دفعها الحب للتمرد على قيم المجتمع الدمشقي السائدة في ذلك الزمان، مما قادها لخوض مواجهاتٍ كبيرة، بينما تباينت أراء النساء حول "خاتون" بين من ناصرنها، أو وقفن بوجهها، وأخريات سعين لتوريطها، ثمّ حرضّن عليها، ودفعن باتجاه قتلها.

ويروي المسلسل  قصّة حب بوجهيه العذري والخبيث القائم على الخداع، ممزوجة بحكايات كفاح السوريين ضد الاحتلال الفرنسي، تتقاطع سير أبطالها مع شخصياتٍ وطنية حقيقية.

ويستمر تصوير المسلسل في دمشق، وعرف من قائمة أبطاله: سلّوم حداد، باسم ياخور، أيمن رضا، كاريس بشّار، ديمة قندلفت، جيني إسبر، معتصم النهار، يزن السيد، طلال مارديني، وممثلون كثر آخرون.

فيما لم تكشف شركة "غولدن لاين" بعد عن اسم الممثلة التي ستؤدي دور "خاتون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤية جديدة لخاتون بقلم سيف رضا حامد رؤية جديدة لخاتون بقلم سيف رضا حامد



GMT 09:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يكشف كواليس مسلسل «ظلم المصطبة»

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab