السينما والتليفزيون يتجاهلا الطبقة الفقيرة الفترة الأخيرة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

السينما والتليفزيون يتجاهلا الطبقة الفقيرة الفترة الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السينما والتليفزيون يتجاهلا الطبقة الفقيرة الفترة الأخيرة

صفية العمري
القاهرة - محمد عمار 

كشفت الفنانة صفية العمري أن هناك كتاب استطاعوا أن ينقلوا فئات الشعب المصري بشكل جيد، فمثلًا في مسلسل "ليالي الحلمية" قام الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة بعمل توازن بين الطبقة الفقيرة والطبقة الغنية من خلال التركيز على حواري الحلمية والقصور الفارهة، موضحة أن نفس الكاتب دائمًا ما كان يهتم بهذه الطبقة في أعماله، منها "الشهد والدموع وأهالينا وضمير أبلة حكمت".

أما الناقد محمد مبارك، فأوضح أن السينما قدمت مجموعة جيدة من الأفلام التي راعت فيها إظهار متاعب الطبقة الفقيرة منها "ابن النيل، الموظفون في الأرض، ليلى بنت الشاطئ"، وغيرها من الأعمال المتنوعة، أما التليفزيون فأصبح الآن يقدم الطبقات الثرية فقط والتحدث دائمًا بالملايين في حوار المسلسلات، وبالتالي لا بد من التنوع في الأعمال، فليس من المعقول أن أغلب المسلسلات تتحدث عن رجال الأعمال والمشاكل التي تواجه كل واحد فيهم. 

من جانبه، أشار الفنان محمد رياض إلى أن التليفزيون ركز دائمًا على الطبقات المتنوعة في المجتمع المصري، وهذا وضح في عدد من الأعمال، حتى التاريخية، أما السينما فأصبحت محصورة ما بين الأكشن والكوميديا، وبالتالي السينما لا بد أن تتنوع بها كل الموضوعات.

بينما تحدث الكاتب والناقد محمد جمال الدين، عن أن الدراما والسينما نقلت حتى منتصف التسعينات معاناة الطبقة الفقيرة، لا سيما مع ظهور أصحاب رؤوس الأموال، أما الآن فلا يوجد عمل فني واحد يلقي الضوء على هذه الطبقة بصورة متكاملة ودائمًا إذا ظهرت تظهر كهامشية وليست مهمة في الأحداث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما والتليفزيون يتجاهلا الطبقة الفقيرة الفترة الأخيرة السينما والتليفزيون يتجاهلا الطبقة الفقيرة الفترة الأخيرة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab