رامي عياش  وأمير الليل  الرهان  على النجومية  ليست  عنواناً للنجاح
آخر تحديث GMT08:37:45
 العرب اليوم -

رامي عياش و"أمير الليل" الرهان على النجومية ليست عنواناً للنجاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رامي عياش  و"أمير الليل"  الرهان  على النجومية  ليست  عنواناً للنجاح

الفنان رامي عياش
بيروت- العرب اليوم

 كيف وقع الاختيار على المطرب رامي عياش لأداء دور تمثيلي، سؤال على أهميته إلا أن قلة من المشاهدين قد تطرحه، فهل يحتاج "البوب ستار" إلى وساطة ما لدخول الدراما التلفزيونية، فيما يعتبر اسمه رافعة كبرى لأي عمل إعلاني أو فني.

لعل السؤال الذي يتردد في الأذهان هو، ما الذي قد يدفع عياش إلى القبول بطرح "جدي أو غير جدي" لتقديمه كممثل إلى الجمهور، مع الأخذ بالحسبان أن أي من الإجابات المحتملة بين المادة والشهرة وخلاف ذلك لن تصلح في حالة رامي، فما حكي بعيدًا من الأضواء يصعب فهمه أو تحليله، ولو كان الأمر على درجة من السطحية، لفاضل الفنان الشاب بالتأكيد بين ما بلغه محليًا وعربيًا في مجال الغناء، واستغنى عن أي خطوة فنية أخرى ستأتي ناقصة، بالمقارنة مع خطواته المدروسة في اختيار كلمات أغانيه وألحانها.

قبل مشاهدة مسلسل "أمير الليل"، أولى تجارب عياش الدرامية، قفزت قلوب محبيه الكثر فرحًا، وطرح الفضول حينها أسئلة كثيرة تتعلق بالدور الذي سيسند إليه، هو البطولة حكمًا، لكن ماذا خلفها؟ أي شخصية، أي خطوط عريضة وماذا عن التفاصيل؟ قد يكون اللون الغنائي لرامي عياش قدم حينها للمتحمسين بعض الإشارات أو الملامح التي سيكون عليها دور هذا الأمير، رومانسي، حالم وجذاب، لكنه حازم. شديد ربما، أوليس هذا ما توحي به "كاريزما" البوب ستار.

من جانبها، ووفقًا لما أوحت به مقدمة المسلسل التي تظهر بيروت بالأبيض والأسود، ما يعني أن شيئًا من عراقتها سيروى بالأداء والحوار، أخذ عياش إلى بعد تاريخي يجعله جزءًا من ذاك العالم الذي يغذي الحنين إلى أيام خوالي زالت بكل تفاصيلها، غير أن حضوره جاء ضئيلًا ومخيبًا مقارنةً بالإيحاء والمتوقع الذي سبق ما تضمنته الحلقات فعليًا، فلا المطرب الكاريزماتي كان مطواعًا وجذابًا في آن، إزاء المواقف التي تتذبذب مع "دون جوان" عصره، باختلاف إيقاعات علاقة الحب المحورية مع "فرح" (داليدا خليل)، ولا نجوميته لمعت في عيني المشاهدين إلا عند سماع "تتر" المسلسل.

مواقع التواصل الاجتماعي كانت ومنذ انطلاقة عرض المسلسل، فاضت بالكثير من التعليقات التي تناولت العمل، فمعظم الانتقادات تركزت على الأزياء الحديثة في الكادر الزمني القديم، فنظارات الشمس على سبيل المثال، كانت حديث الساعة في جديد الموضة فيما يفترض بأحداث المسلسل أن تدور في النصف الأول من القرن العشرين، وكثير من المعلقين استغربوا الملامح الجامدة التي تعلو وجه عياش منذ الحلقة الأولى وعند كل "المنعطفات" الدرامية.

وعلى بعد أيام من الحلقة الأخيرة، لم يختلف مقدار خيبة المشاهدين من أداء فنانهم المحبوب عن السلبية التي أثارتها الحلقات الأولى في نفوسهم، خصوصًا أولئك الذين رأوا في الدراما فرصة أخرى للتعويض بعد فشل أولى تجارب عياش في السينما، فـ" بباراتزي"  لم يحقق في العام 2015 الإيرادات التي تمناها عياش والكاست وكل القيمين على الفيلم، والبوب ستار لم يظهر أصلًا حينها متمكنًا ولا ضليعًا بالتمثيل، من هنا كان الرهان على الفرصة الثانية عل المغني يتوج ممثلًا هذه المرة، وما بين الرهان والتمني، هل خسر المراهنون على نجاح عياش أم بالعكس شعروا بأنه أصاب الهدف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي عياش  وأمير الليل  الرهان  على النجومية  ليست  عنواناً للنجاح رامي عياش  وأمير الليل  الرهان  على النجومية  ليست  عنواناً للنجاح



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 العرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab