المخرج خالد يوسف يطرح فكرة لإنقاذ مسلسل الملك
آخر تحديث GMT13:28:03
 العرب اليوم -

المخرج خالد يوسف يطرح فكرة لإنقاذ مسلسل الملك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخرج خالد يوسف يطرح فكرة لإنقاذ مسلسل الملك

المخرج خالد يوسف
القاهرة - العرب اليوم

انتقد المخرج خالد يوسف، قرار وقف مسلسل الملك، الذى يقوم ببطولته الفنان عمرو يوسف، والذي أصبح حديث السوشيال ميديا.وكتب خالد يوسف عبر حسابه الخاص على فيس بوك: "دعوني أتخذ من وقف تصوير مسلسل الملك أحمس مناسبة لمناقشة أكثر من أمر أعتقد في أهميته وفي نهاية البوست أطرح فكرة قد تنقذ الأمر وتحله".

وأضاف: "أنا ضد قرار الوقف جملة وتفصيلا لأن المنع والمصادرة هو مبدأ غير مقبول وقبوله حتى لو هناك كثيرون مستاءون من (برومو) العمل هو أمر جد خطير، ويمس أصل حرية التعبير وليس هامشها ومرفوض الوصاية على الفنون بإاسم أي مقدس وضد المنع والمصادرة من أي جهة ومع حرية المبدع في تعبيره بلا أي قيود".
وتابع: "إن التوثيق التاريخي ليس غاية من غايات السينما والدراما التليفزيونية ولا واحدة من مهامها فذلك شأن المؤرخين ومعاهد البحث العلمي والرسائل الأكاديمية".

وقال: "السينما التاريخية رؤية في التاريخ بوجهة نظر مبدعي العمل وغير خاضعة للمراجعة التاريخية من أحد. فليس من حق أحد أيا كان موقعه قهر إرادة المبدع وإملاء شروطه عليه متذرعا بالانضباط التاريخي، لذلك أرفض تشكيل لجنة للمراجعة التاريخية إلا إذا كان مخرج الفيلم بحاجة للاستفادة منها، لأنه يريد أن يكون أقرب لروح هذا العصر".

وأضاف: "هذا العمل مأخوذ عن رواية كفاح طيبة.. هل استطاع أحد التجرؤ علي نجيب محفوظ وقال له أنت تزور التاريخ في روايتك عندما اخترعت قصة غرام للملك أحمس مع فتاة من جيش أعدائه رغم ثبوت أن الواقعة من خياله؟".

وقال: "لأن الجميع يدرك أنها رواية من بنات أفكاره مستلهما فيها روح هذه الفترة وبعض أحداثها لم يقترب منه أحد بالنقد أو الشتيمة، ولو أخذنا مثالا اخر دالا ..الفيلم التاريخي الناصر صلاح الدين ..هل تكلم أحد وقال لصناع الفيلم (يوسف شاهين -نجيب محفوظ -عبد الرحمن الشرقاوي- يوسف السباعي) لماذا زورتم في تاريخ صلاح الدين واختلقتم له ابنا شهيدا ناهيك عن أحداث كثيرة واردة بالفيلم لا تمت للحقيقة التاريخية بصلة".

وقال: "لذا المؤكد أن السينما لها أن تخلق أحداثا لخدمة رؤية مبدع العمل .. فإذا كان من حقها أن تختلق أحداثا.. أليس من حقها أن تتحرك بحريتها في الشكل والمظهر؟".

واختتم: "لو أردنا ألا نهدر مجهود صانعي العمل واموال الدولة فمن الممكن وبتغييرات بسيطة في النص وفيما تم تصويره نتمكن من تفادي أي ملاحظات ماذا لو قلنا (المسلسل مستوحى من رواية نجيب محفوظ ويحكي من ملك كان ذات زمان في مصر أثناء احتلال البلاد من غازي همجي) ولم نحدد لا الفترة ولا اسم الملك ولا اسم المحتل.. إذا كنا لدينا اصرار أن السينما توثق أو تطبع في اذهان الأجيال صور لا تمحي خاصة في عصر اللاقراءة وهذه الفكرة قد تنقذ الاموال وتحل إشكالية غضب الرأي العام لأن إعادة مشاهد المعارك وتغيير لوك الأبطال يستلزم إعادة مشاهد كثيرة لها تكلفة باهظة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التفاصيل الكاملة لإصابة خالد يوسف بفيروس كورونا بعد أنباء عودته لمصر

المخرج خالد يوسف يعلن إصابته بـ فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج خالد يوسف يطرح فكرة لإنقاذ مسلسل الملك المخرج خالد يوسف يطرح فكرة لإنقاذ مسلسل الملك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab