القاهرة - العرب اليوم
دافع الفنان الكويتي حمد أشكناني عن شخصية الممثلة نور الغندور بعد أيام من انتهاء مسلسل "دفعة بيروت"، كما أوضح رأيه بمشهد انتحار الفنان مهند الحمدي، مدافعا أيضا عن المشهد ورمزيته.
وقال أشكناني في إحدى المقابلات التلفزيونية:" ردود الفعل اشفتنا من التعب طيلة 10 أشهر تصوير، والظروف الي مرينا والكورونا وكانت مبهرة".
وأضاف:" وأنا أدرس شخصيتي بالمسلسل الي هي مبارك، حسيت إن هذي الشخصية الي تناسبني وفيها مساحة تمثيل كبيرة دخلت فيها الإعاقة اللفظية عنده صعوبة بالنطق، صعوبة بالحركة وزائد إن هو مبدع بالرياضيات".
وعلق أشكناني مدافعا عن نور الغندور:" نور ما تنكره لكن هو السياق الدرامي عشان نورجي الجمهور مثل هذي الشخصيات في المجتمع ، ونور سوت الخط هذا انه شلون استغل انسان ضعيف، وبعدين حبته!".
وعلق على مشهد انتحار مهند الحمدي في المسلسل قائلا:"هو مش انتحار وهو صورة انطباعية الي سواه منصور انه سمع وشاف شغلة عكس الي كان يفكر فيه، فهي ردة فعل انطباعية وفشة خلق".
و على الرغم من انتهاء مسلسل "دفعة بيروت" إلا أنه لا يزال حديث السوشال ميديا، خاصة المشهد الأخير الذي كان بطله مبارك الشخصية التي قدمها "حمد أشكناني" متحدثًا لـ ET بالعربي عن هذه التجربة ودافع عن نور الغندور ومهند الحمدي اللذين تعرضا لانتقادات كثيرة بعد مشهد الانتحار.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو لأحد المشاهد من مسلسل “دفعة بيروت”، يظهر فيه الممثل السعودي مهند الحمدي، وهو يقوم بشد ربطة العنق حول رقبته، رغبة منه في خنق نفسه والانتحار، إلا أن أصدقاءه ومن حوله، يقومون برده عن هذا الأمر عندما ينتبهون لفعلته.
ويبدو أن هذا المشهد الذي كان من المفترض أن يكون دراميًا تراجيديًا وحزينًا، لكنه تحوّل إلى كوميدي بامتياز من وجهة نظر المتابعين.
وبالعودة لقصة العمل، دارت أحداث مسلسل "دفعة بيروت" خلال فترة ستينات القرن العشرين في لبنان، حيث يجد مجموعة من الطلاب العرب نفسهم في دوامة من الأفكار والطموحات المتناقضة والعادات المختلفة تحت إطار قصص الحب.
ويضم العمل العديد من الوجوه العربية من بينهم "محمود نصر، فاطمة الصفي، روان الصايغ، خالد الشاعر، نورالغندور".
قد يهمك ايضا:
نور الغندور تردّ على انتقاد الجمهور مؤخرًا بسبب إطلالتها الجديدة
شقيق نور الغندور يُفاجئها في مقر عملها أثناء تصوير "دفعة بيروت"
أرسل تعليقك