تهجير النوبيين يفتح النار على المغني والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر
آخر تحديث GMT08:50:04
 العرب اليوم -

تهجير النوبيين يفتح النار على "المغني" والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهجير النوبيين يفتح النار على "المغني" والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر

مسلسل "المغني"
القاهرة - محمود الرفاعي

حالة من الجدل سببتها حلقة مسلسل "المغني" للمخرج شريف صبري، بعد أن تطرق خلال الأحداث إلى أزمة تهجير النوبيين قبل بناء السد العالي، وصور المشهد أبناء النوبة وهم يحملون صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما تم نقلهم في مراكب كبيرة على عكس الحقيقة حيث تم نقلهم في "صنادل" وليست مراكب، وهو الذي دفع النوبيين إلى تدشين "هاشتاغ" على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "المغني لا يمثل النوبة" متهمين صناع المسلسل بتقديم النوبة بشكل سطحي ومزيف وغير حقيقي.

وقررت صفحة "النوبة" والقائمين عليها خلال صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي عن رفضها لما تضمنه أحداث "المغني" عن مشهد ‏التهجير وأحداث أخرى عن ‫‏النوبة، كما أعلنت الصفحة مقاطعة المسلسل. وأيد المستشار محمد عدلان رئيس النادي النوبي حملة مقاطعة مسلسل "المغني" لما تضمنه من تشويه وتدليس في الحقائق التاريخية، قائلًا: "التهجير كانت مأساة بالنسبة للنوبيين والمسلسل أظهرها باعتبارها نزهة لطيفة، فكانت الأحداث كلها غير آدمية وتم شحنهم مع الحيوانات في مراكب واحدة لا تصلح للاستخدام وتم تدمير جميع ممتلكاتهم، فنحن لا نطلب من المسلسل أن يقدم شيء بخلاف الحقيقية ولا أعلم أيًا من المراجع والصور التاريخية والأفلام الوثائقية التي اعتمد عليها صناع المسلسل في بحثهم، وبالتالي سترتبط الصورة التي قدمها المسلسل عن التهجير عالقة في أذهان المشاهدين وتختفي معها الحقيقة".

تابع "عدلان": "يتحمل محمد منير جزءًا كبيرًا من المسؤولية حول ما تم تقديمه عن النوبة ضمن أحداث المسلسل، فيجب أن يكون هو الأكثر حرصًا على تقديم الحقيقة وأن تكون قضيته الأساسية مثل ما تعد قضية كل النوبيين في إظهار حقيقية التهجير، ولكن العمل فقد من مصداقيته بعد ما قدم الحقيقية بهذا الشكل".

وأوضح منتج  "المغني" محمد فوزي ، أن المسلسل استعرض جميع وجهات النظر التي كانت مطروحة في ذلك الوقت سواء من المؤيدين أو المعارضين للتهجير، متابعًا: "مشهد صورة جمال عبد الناصر هي حقيقية بشكل كبير بالرغم أن التهجير من النوبة كان فرض إلا أنه كان زعيم ومحبوب بالنسبة للنوبيين".

وأضاف, "كان هناك حرص من جانبنا صناع للعمل خاصة فيما يتعلق بالأحداث التاريخية أن تخرج بشكل موضوعي، الآن يري النوبيين أن الهجرة كانت أمر مرفوض ولكن وقتها كان هناك بعضهم يدعمها ويوافق عليها حتي بدأوا في رفضها بعد الوصول للأماكن الجديدة، اما فيما يتعلق بقسوة التهجير كان ذلك واضح من خلال الأحداث".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهجير النوبيين يفتح النار على المغني والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر تهجير النوبيين يفتح النار على المغني والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab