القاهرة - العرب اليوم
أخذ اسم النجم المصري عمرو دياب حيزاً من اهتمامات الجمهور على مدار الساعات الماضية، كما نالت أغنيته "يدق الباب" التي طرحها قبل 17 عاماً تفاعلاً كبيراً بين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن كشف الشاعر الغنائي بهاء الدين محمد، كاتب الأغنية، عن جزءٍ ثانٍ لها. وشارك بهاء الدين محمد منشوراً عبر حسابه في "فيسبوك"، قال فيه إنه انتهى من كتابة جزءٍ ثانٍ من أغنية "يدق الباب"، وستكون بعنوان "فتحت الباب"، ما جعل الجمهور يتفاعل معه وسط تساؤلات بشأن تقديم عمرو دياب الأغنية من عدمه. ورغم أنَّ منشور بهاء الدين محمد حظى بتفاعل واسع، لكنه لم يحدد المطرب الذي سيُغني تلك الأغنية، تاركاً الجمهور في حالة من التشويق، كما بدأ البعض غير مصدق لما يقول، مشيرين إلى أنَّ الأمر مجرد "مزحة". وكتب الشاعر بهاء الدين محمد، قائلاً: "انتهيت من كتابة الجزء الثاني من أغنية يدق الباب واسمها فتحت الباب بهاء الدين محمد"، ثم ترك إيموجي ضاحكاً تسبب في عدم تصديق البعض لما دوَّن من كلمات، وسط استمرار التساؤلات. ولم يتوقف الجمهور عند حد التساؤلات فقط، بل تعمق البعض في المزاح، وبدأت "الكوميكس" والتعليقات الكوميدية الساخرة تظهر بشأن تلك الأغنية، حيث كتب الشاعر خالد تاج الدين تعليقاً قال فيه: "يا ترى الهضبة هيلاقي مين ولا مين بعد ما فتح الباب"، وكتبت متابعة تقول: "طمنا يا أستاذنا وطلعت هي ولا مش هي". يذكر أنه- وفي حال ظهور هذه الأغنية للنور- سيكون الفارق بينها وبين أغنية "يدق الباب" 17 عاماً، والتي جرى طرحها ضمن ألبوم "ليلي نهاري"، وتم إصدارها عام 2004، وحصدت ردود أفعال إيجابية.
قد يهمك ايضا
أبرز الأحداث الفنية في الوطن العربي في عام ٢٠٢١
عمرو دياب يحيى حفلا في السعودية بمشاركة جاستين بيبر وديفيد جيتا
أرسل تعليقك