واشنطن - العرب اليوم
كشفت الممثلة الأميركية الشهيرة جينيفر أنيستون عن خضوعها لعلاج نفسي في فترة ما من عمرها بسبب كثرة أسئلة عائلتها عما إذا كانت حاملا، وسط الشائعات المستمرة التي تعرضت لها فيما يتعلق بهذا الأمر.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تعرضت جينيفر (52 عاماً) لعدة شائعات تخص الزواج والحمل، وقد كانت هذه الشائعات منتشرة وقوية للغاية لدرجة أن عائلتها كانت تسألها دائما عنها.
وقالت النجمة الأميركية إن كثرة أسئلة عائلتها دفعتها إلى الخضوع لعلاج نفسي.وأوضحت قائلة: «لم تتوقف الشائعات بخصوص حملي. كان الأمر سخيفا جدا بالنسبة لي. وكنت أسأل نفسي دائما: حتى متى سأتمكن من تحمل هذا السخف؟ وما زاد الأمر سوءا هو شك بعض أفراد عائلتي بي ومطالبتهم الدائمة لي بإخبارهم بالحقيقة، وعما إذا كنت حاملا بالفعل».
وأشارت جينيفر إلى أن العلاج النفسي ساعدها بالفعل على تخطي هذا الأمر.كما أكدت أن هناك أشياء أخرى في حياتها تمنحها السلام النفسي الذي تبحث عنه باستمرار، مثل الاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس من منزلها في كاليفورنيا، والذي قالت إنه «مشهدها المفضل».ولفتت إلى أن كلابها أيضاً تجلب لها السعادة.واختتمت كلامها بقولها: «لدي وظيفة أحبها، ولدي أشخاص في حياتي يمثلون كل شيء بالنسبة لي، ولدي كلاب جميلة. أنا إنسانة محظوظة ومباركة».
قــد يهمــك ايضـــا
أرسل تعليقك