القاهرة - العرب اليوم
تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنانة محسنة توفيق الـ77، حيث ولدت في مثله من العام 1939، لعائلة فنية.عشقت الغناء وهي صغيرة فقد كانت تهوي الغناء لنجوم الطرب الأصيل، ووصولها لعالم التمثيل عن طريق الصدفة.. "صدى البلد" يرصد مراحلها الفنية ومشوارها الذي تخلله العديد من الإنجازات والنجاحات والتكريمات.وفي أحد حواراتها الفنية مع برنامج "يسعد صباحك"، قالت محسنة توفيق: "لم يكن التمثيل ضمن أولوياتي او في خطتي بالنسبة لمستقبلي بل كنت اهوي الغناء لمشاهير الطرب أمثال الست ام كلثوم وغيرها ممن اطربونا وشكلوا وجداننا ولكن في احدى حفلات المدرسة التي كانت تقام في اواخر العام سمعتني ناظرة المدرسة وانا باقول (نفسي اعمل الدور ده)، وكانت تؤديه زميلة اخري، وأضافت توفيق فإذا بالناظرة تقوم فورا وتطلب من المدرس المسئول عن فريق التمثيل، بضرورة إسناد الدور لي.
وأكملت "توفيق": "وقد كان وأصبحت من ذلك الوقت أقوم بتجسيد الشخصيات على خشبة المسرح المدرسي، الذي اعطاني خبرة في كيفية مواجهة الجمهور والتخلص من الرهبة التي تواجه أي ممثل.
وبعد انتهائها من الدراسة الثانوية، التحقت محسنة توفيق بكلية الزراعة وفي عام 1962 كانت في السنة الثانية، دعاها الفنان عبد الرحمن الشرقاوي للوقوف علي خشبة المسرح في مسرحية (مـأساة جميلة) وبعد 4 سنوات من تمثيلها قامت بأداء دور حبيبة زيورس في مسرحية (أجاممنون) علي مسرح الجيب.
لكن البداية الحقيقية لمحسنة توفيق كانت مع السينما عام 1974 حينما اعاد اكتشافها المخرج يوسف شاهين وقدمها في رائعته "العصفور"، تألقت فيه واشتهرت من خلال باسمها في الفيلم وهو اسم (بهية)، ثم توالت عليها العروض فقد اشتركت في العديد من الاعمال السينمائية منها فيلم الاختيار، والحب قبل الخبز احيانا، والبؤساء، واسكندرية ليه، وبيت القاصرات، وديل السمكة، تم تألقت دراميا من خلال عدة اعمال مهمة.
تركت محسنة توفيق بصمات واضحة في عالم الدراما مثل ليالي الحلمية وام كلثوم واللص والكلاب والمرسي والبحار ومحمد رسول الله وملكة الجنوب وهارب من الايام والشوارع الخلفية وباب زويلة وأسماء بنت ابو بكر.
ونالت العديد من التكريمات والاوسمة فقد حصلت علي وسام الفنون والعلوم عام 1967، وشهادات تقدير عن فيلمي العصفور وبيت القاصرات والجائزة الاولي في التمثيل بمهرجان بغداد للمسرح العربي عام 1998.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :أول تعليق من الفنان أشرف زكي على تصريحات رانيا يوسف المثيرة للجدل
أرسل تعليقك