محمد صبحي يعلن انتهاء أزمة إذاعة مسرحيته الجديدة
آخر تحديث GMT22:07:40
 العرب اليوم -

محمد صبحي يعلن انتهاء أزمة إذاعة مسرحيته الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد صبحي يعلن انتهاء أزمة إذاعة مسرحيته الجديدة

محمد صبحي
القاهرة - العرب اليوم

أعلن الفنان محمد صبحي عن انتهاء أزمة إذاعة مسرحيته الجديدة "عيلة اتعمل لها بلوك"، والتي أكد أنها تم حذف أجزاء ومشاهد كثيرة منها وقت إذاعتها على إحدى الفضائيات المصرية والتي تخضع لإدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وقال صبحي في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "تلقيت اتصالًا من صديقي الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية وتحاورنا حول أزمة مسرحية "عيلة اتعمل لها بلوك" وبثها بالتليفزيون والمشاكل التي حدثت والتي قد يكون فيها سوء فهم، وربما عرض المسرحية تم بثها دون إعلانات وتقديمها في موعد غير الذي اتفقنا عليه هو الذي سبّب بعض الضيق لنا جميعًا.. الشركة المتحدة وأنا كفنان لا بد أن نحرص على صورتنا وصورة وطننا مصر، وتركت للدكتور أشرف أن يتخذ ما يراه وينهي الموضوع.. احترامي للنقابة واحترامي للمتحدة ويظل بيننا الحب كمصريين لا نصنع صراعًا يلهينا عن تقدمنا ورفعة وطننا وريادتنا".

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قد أصدرت بيانًا عاجلًا، عملًا بحق الرد بشأن التصريحات التي صرح بها الفنان محمد صبحي في بيان على صفحته بـ"فيسبوك".

وقال بيان المتحدة: "إيمانًا من الشركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، بدورها الأبرز في دعم الإبداع والفن المصري، والحفاظ على جودته وريادته؛ بما يليق بعظمة الشعب المصري، واحترام فنانيه، والحفاظ على مقام الأساتذة الرفيع، فقد تابعت الشركة، باستغرابٍ وتعجّب؛ تصريحات الفنان القدير "محمد صبحي"، والتي ادّعى فيها عبر صفحته الرسمية، ما وصفه بـ"اغتيال" مسرحيته "عيلة اتعمل لها بلوك"، عبر ادّعائه الإخلال ببنود العقد المبرم بينه وبين الشركة".

وتابع البيان: وقد آثرت الشركة الصمت في الساعات الماضية، حفاظًا على "مصداقية" فنان مصر الكبير، واحترامًا لقدره لدى الشركة، والذي اضطرها لقبول عرض مسرحية لديها الكثير من التحفظات على جودة محتواها؛ بشهادة المتخصصين الكبار من زملاء جيل الأستاذ "محمد صبحي" ومقامه، أو من أجيال أخرى، وقبلتها الشركة، مراعاةً لخصوصية حالته، وحفاظًا على وجود اسمه الرفيع على الشاشات المصرية بما يراه مناسبًا لنفسه، وقناعةً بأن الشركة المتحدة هي الباب المفتوح بالمحبة والتقدير والاحتواء لكل المبدعين المصريين مهما تغيّرت قدراتهم، ولكن؛ فوجئت الشركة بإعلان الفنان الكبير، اتخاذ الإجراءات القضائية ضدها، في وقائع "غير صحيحة" كُلّيةً، وذلك رغم التزام الشركة "الصمت".

وأشار البيان: "أمام كل ما سبق، وفي مشهدٍ غريب، استدعى اضطرار "المتحدة" إعلان الحقائق للرأي العام، بكل شفافية، احترامًا للجمهور المصري، واحترامًا لفنانيه الكبار، وحفاظًا على حق الشركة والعاملين المحترمين فيها لخدمة الفن والإبداع في مصر، في الرد على الادعاءات السالف ذكرها، وعليه نؤكد التالي:

أولًا: تنفي الشركة "المتحدة" بشكل قاطع؛ حذف أي مشاهد، أو مقاطع، أو كتم صوت، أو أي تعديل على المسرحية المذكورة، حيث تم إذاعتها كاملة؛ كما أرسلتها الشركة المنتجة.

ثانيًا: "تعاقدت الشركة "المتحدة" مع الفنان القدير محمد صبحي على إنتاج ثلاث مسرحيات، وبالفعل تم إنتاج المسرحية الأولى "نجوم الظهر" وتصويرها بأعلى التقنيات التليفزيونية، إلا أنها لم تحقق أي عائد جماهيري أو إعلاني، ورغم ذلك استمرت الشركة المتحدة في دعم مسرحيات الفنان "محمد صبحي"، رغم التحفظات النقدية والجماهيرية، ولم تخذله ماديًا أو مهنيًا، والتزمت الصمت؛ حتى إعلانه اتخاذ إجراءات ضدها، والإساءة لها وللعاملين فيها بما لم يصدر من الشركة وقنواتها.

ثالثًا: الفنان القدير محمد صبحي هو من خالف الاتفاق والتعاقد المبرم مع الشركة "المتحدة"، بتغيير كبير مفاجئ، في نص مسرحيته الأخيرة؛ دون موافقة الشركة وبالمخالفة للعقد، حتى وصل الأمر أن تضمنت المسرحية إيحاءات وألفاظ لا تقبلها القواعد والأكواد الأخلاقية الإعلامية، ولا مواثيق الشرف المهني.

رابعًا: قام الفنان الكبير "محمد صبحي" بتسريب مقاطع كثيرة من المسرحية على صفحته الرسمية؛ إخلالًا بحقوق "الملكية الفكرية" التي يؤمن بها، ورغم كل هذه المخالفات والغرائب، قامت الشركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية؛ بعرض المسرحية على قناة (Cbc) العامة الرئيسية، كاملةً "دون أي تعديل"، بل وعرضتها في توقيتٍ مهم كسهرة صيفية وألغت عروضًا أخرى تقديرًا له، ورغم ذلك "فشلت" المسرحية في جذب الإعلانات، مجددًا، وتحملت الشركة خسارتها في صمت، إكرامًا للفنان الكبير ورفعًا للحرج عنه.

خامسًا: إمعانًا في إخلال الفنان القدير "محمد صبحي" بالتعاقد، فوجئت الشركة "المتحدة" منذ أسبوعين، بطلب الفنان القدير، "زيادة قيمة التعاقد" مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية "بنسبة تتجاوز ٢٥٠%"، في مشهد غير مسبوق وغير مبرر ولا يحدث في أي تعاقد في العالم.

واختتم بيان الشركة: "تؤكد الشركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، أنها تلجأ للقضاء المصري العادل، لاتخاذ كل الإجراءات القانونية، حفاظًا على حقها والعاملين فيها؛ في عدم الرضوخ لضغوط؛ تستهدف الربح غير المُستحق، تحت مُسمى "القيمة" أيما كان صاحبها، وكذلك حفاظًا وحمايةً للفنان القدير "محمد صبحي" وتاريخه؛ من ادّعاءاته الفجّة، وغير الصحيحة، التي تؤثر على صورته القديرة، وتدفع المؤسسات للإفصاح عن أشياء كثيرة، قد لا تليق بتاريخه الكبير، هذا ولن يتم التعليق من جانب الشركة على أي شيء يخص الفنان القدير "محمد صبحي" مرةً ثانية، تقديرًا للقضاء المصري وقوله الفصل".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

محمد صبحي يكشف حقيقة تصريحه عن الأرض المسطحة وينتقد بشدة تصوير المرأة في الدراما

محمد صبحي يروج لأحدث أعماله فارس يكشف المستور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صبحي يعلن انتهاء أزمة إذاعة مسرحيته الجديدة محمد صبحي يعلن انتهاء أزمة إذاعة مسرحيته الجديدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام
 العرب اليوم - هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab