منى زكي وصناع مسلسل تحت ‏الوصاية مهدّدون بدعوى قضائية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

منى زكي وصناع مسلسل "تحت ‏الوصاية" مهدّدون بدعوى قضائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منى زكي وصناع مسلسل "تحت ‏الوصاية" مهدّدون بدعوى قضائية

الفنانة منى زكي
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد إعلان الفنانة منى زكي، مشاركتها بالماراثون الرمضاني 2023، بـ مسلسل "تحت ‏الوصاية"، وأنها تجسد فيه شخصية الحاجة "صيصة"، فاجأت الأخيرة، صناع العمل بالمطالبة بتعويض ‏‏100 ألف جنيه، في البداية إلا أنها قررت رفع التعويض إلى مليون جنيه.‏

وقالت صيصة أبو دوح – الشهيرة بالحاجة صيصة- ، إنها إن لم تحصل على التعويض المناسب وتوقع ‏على موافقة مكتوبة بتجسيد شخصيتها سترفع دعوى قضائية ضد القائمين على المسلسل، قائلة: "أنا عرفت ‏بالموضوع من فيسبوك".‏

كما طالبت صيصة، الفنانة مني زكي بزيارتها والإقامة معها عدة أيام لتجسد شخصيتها وهي تعرف كل ‏جوانبها وتفاصيل حياتها، قائلة: "أنا بحب منى زكي وهي زي بنتي وبحب دورها في مسلسل الضوء الشارد".‏

يذكر أن الحاجة صيصة كرمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفازت بلقب الأم المثالية عن محافظة ‏الأقصر، وهي السيدة التي مات زوجها وهي تبلغ من العمر 21 عاماً، وكانت حاملًا في ابنتها فقررت ‏الاعتماد على نفسها وارتدت الجلباب الرجالي الصعيدي لتعمل مثل الرجال لمدة 43 عامًا.‏

وكان ظهور "صيصة" في أحد البرامج التليفزيونية، ومن بعده لقاؤها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ حديث ‏الجميع خاصة في مدينتها في الأقصر، يعرفها الكثير من المارة في الشوارع، يلتقطون الصور معها كأنها ‏عَلم من أعلام البلد، حياة جديدة كُتبت لابنة "أبو دوح النمر" واهتمام حازت به لأول مرة في حياتها.‏

ورغم تغير الحال واطمئنانها على ابنتها، إلا أن "صيصة" ترفض خلع الجلباب الصعيدي، والعودة إلى ‏الملابس النسائية قائلة: "خلاص اتعودت على الجلابية.. برتاح فيها"، ولاتزال تتذكر تلك الليلة التي دفعها ‏فيها القدر إلى ارتداء الجلباب، كانت تجلس في أحد الشوارع، بليلة قاسية الأجواء، تحتضن طفلتها، تنتظر ‏الفَرج الذي لا يأتي، لا مأوى لها، ولا مال يكفيها شر الحاجة، زوجها رحل، وأسرتها فقيرة، حتى جاءها مَن ‏يحتاج إلى رجل يعمل في صناعة الطوب: "قلت ساعتها دراعي هو اللي هيعيشني"، قامت فورا، تخلصت ‏من ردائها واستبدلتها بالجلباب وانطلقت إلى مكان العمل "الـ 1000 طوبة بـ160 قرشًا".‏

عندما تُسأل الحاجة "صيصة" عن المرة الوحيدة التي اضطرت فيها إلى التخلي عن الجلباب، يبدو عليها ‏الضيق: "كنت حابة أفضل بالجلابية"، كانت في طريقها إلى البيت الحرام لأداء مناسك العمرة "روحت ‏بملابس حريمي بس خنقتني"، تقولها بينما تُمسك بالجلباب: "ماله ما زي الفل أهوه"، كأنه أصبح جزءاً من ‏تكوينها، ترفض أن تلفظه، أو التقليل منه، أو اعتباره دخيلاً على ذاتها كأنثى.‏

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منى زكي مهددة بدعوى قضائية وتعويض مليون جنيه

منى زكي تواجه أول أزمة قبل تصوير مسلسل "تحت الوصاية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى زكي وصناع مسلسل تحت ‏الوصاية مهدّدون بدعوى قضائية منى زكي وصناع مسلسل تحت ‏الوصاية مهدّدون بدعوى قضائية



GMT 03:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فتحي عبد الوهاب ضيف شرف الحلقه الأولى للمداح5

GMT 03:08 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومي فؤاد ينضم إلى قائمة أبطال فيلم "الصفا الثانوية بنات"

GMT 02:45 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف وجود جزء ثان من مسلسل غرفة 207

GMT 02:53 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدر التريند بعد غناء "نور العين" بتوزيع جديد

GMT 04:19 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سلوى عثمان تنضم لقائمة أبطال مسلسل حكيم باشا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab