لندن -العرب اليوم
صرح المنتج هشام عبدالخالق بأنه يواصل حاليا التحضير لبدء تصوير فيلمه الجديد «الأستاذ» الذى يجمع بين المخرج شريف عرفه والفنان محمد إمام لأول مرة، وقال عبدالخالق فى تصريحات خاصة نحضر مفاجأة كبيرة للجمهور قريبا، حيث إننا نواصل العمل حاليا على التحضيرات النهائية لفيلم «الأستاذ» الذى يشهد مفارقة جميلة، حيث يجمع بين المخرج الكبير شريف عرفه والفنان محمد إمام، ابن الزعيم عادل إمام الذى سبق وتعاون مع شريف فى خماسية من أروع أفلامه، حيث قدما معا أفلام «اللعب مع الكبار»، و«المنسى» و«الإرهاب والكباب» و«طيور الظلام» وأخيرا «النوم فى العسل» عام 1997، وأتمنى أن يعيد الزمن نفسه وأن يقدم كلا من شريف ومحمد خماسية جديدة أشبه بالتى قدمها مع والده، خاصة أن محمد لديه بذرة جيدة ويتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة.
وتابع عبدالخالق: الفيلم كوميدى لطيف، ينتمى لنوعية الأعمال التى سبق وقدمها شريف مثل فيلم «الناظر» مع الراحل علاء ولى الدين، وفيلم «فول الصين العظيم» وهى أفلام ناجحة وحققت ايرادات كبيرة.
وبسؤاله عن سر تنوع الأفلام التى يقدمها شريف عرفه فى السنوات الأخيرة ما بين كوميدى وأكشن وجريمة وغيرها قال: من خلال تعاونى مع شريف لأكثر من 12 عاما، أؤكد أنه دائما حريص على التنوع وهذا سر استمراره، فكل أبناء جيله إن لم يكن كلهم لا يعملون باستثنائه، فهو رجل نجح فى تطوير أدواته، ويحرك نفسه دائما، ولا يقف مكانه، واستطاع الوصول لعقول وقلوب الأجيال المختلفة، وتعاونه مع محمد إمام حاليا خير دليل، فبعد 26 عاما تقريبا من تعاونه مع الأب، يتعاون مع الابن بروح متجددة.
وأشار: اعتدت طوال الـ12 عاما الماضية من شريف أن يقدم عملا ثقيلا فنيا وموضوعا وكل شىء، ومن بعده يقدم فيلما تجاريا، بخلاف المخرجين الآخرين أمثال طارق العريان ومروان حامد الذين يميلون للتجارى فقط، لكن سنوات خبرة شريف التى منحته القدرة على قراءة السوق جيدا، جعلته قادرا على اختيار نوعية ما يقدم، فبعد أن قدمنا فيلم «الممر» هذا الفيلم الوطنى الكبير، الذى رصدت له ميزانية ضخمة، واستعرض بطولة أبنائنا فى الجيش المصرى، قدم شريف فيلم «النمس والإنس» وهو فيلم رعب كوميدى ملىء بالتحدى، وكشف فيه عن عضلاته وقدم للجمهور تجربة مختلفة وحقق ايرادات كبيرة، ومن بعده قدمنا فيلم «الجريمة» حيث رأى شريف أن الأفلام المتصدرة للمشهد جميعها كوميدى، فسعى للاختلاف، وتقديم فيلم مختلف يجذب المشاهد، فالجمهور الذى يحب مشاهدة الأفلام فى دور العرض السينمائى، بطبعه يحب التنوع والاختلاف، ويمل من مشاهدة لون واحد من الأفلام طوال الوقت، وهو ما يقدمه له شريف فى كل أعماله دائما.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك