جمال سليمان يكشف تفاصيل مثيرة في حياته الشخصية والمهنية
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

جمال سليمان يكشف تفاصيل مثيرة في حياته الشخصية والمهنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمال سليمان يكشف تفاصيل مثيرة في حياته الشخصية والمهنية

جمال سليمان
القاهرة ـ العرب اليوم

استذكر الفنان السوري جمال سليمان بداياته الفنية عبر برنامج "نجمك من البيت"، كاشفا أن دخوله إلى عالم الفن كان قبل انضمامه إلى المعهد المسرحي، وذلك من خلال مشاركاته في المسرحيات القديمة لدرجة أنه يعرف جميع المسارح الموجودة في سوريا، كما ذكر بأن حركة المسرح السوري في السبعينيات كانت قوية وبرزت من خلاله أسماء مهمة جدا، لذلك كانت أدواره المسرحية لها أثر خاص منذ البداية في مسيرته الفنية.أما حول الشخصيات الدرامية التي قدمها خلال مسيرته الفنية الطويلة، وخلود هذه الأدوار في ذاكرة المشاهد حتى الآن، فأكد سليمان على أن نجاح هذا الأمر يعود إلى عدة أسباب أهمها العمل مع فريق عمل متكامل وعالي المستوى، ولا يقف عند الممثل بل يمتد إلى المؤلف والمخرج والتعاون الذي كان يحدث سابقا.
وأوضح جمال سليمان في لقاء مع الإعلامي أحمد الدرع عبر قناته في "يوتيوب"، أنه لا يعرف أن يتعامل مع المخرج الذي لا يحترم عقلية الجمهور ولا يعطي أي أهمية للشؤون المتعلقة بالشخصية التي يؤديها الممثل، منوها بأن المخرج الجيد يكون هو القائد في العمل ويجب أن يوجه انتباهه لكل صغيرة وكبيرة أثناء عملية التصوير لكي يقدم أعمالا تنال إعجاب الجمهور.
وحول إمكانيته العالية بتأدية أدوار برجوازية أو ديكتاتورية، التي تختلف عن شخصيته الحقيقية، أشار جمال سليمان إلى أن أجمل شيء في العمل الفني هو تأدية أدوار لا تشبه شخصية الممثل؛ لأن هذه التجربة تكون ممتعة للفنان بشكل كبير كما أنها تعطي للممثل القدرة لمشاهدة أشياء في داخله لم يكن يعلم بها من قبل.وعن خوضه في الدراما المصرية وبالأخص في مسلسل "حدائق الشيطان" وتأديته لشخصية جديدة في هذا العمل، أعرب الفنان جمال سليمان عن استغرابه من النجاح الذي حققه العمل فهو لم يتوقع أن تحقق شخصيته هذا الكم الهائل من النجاح وتبقى عالقة في ذهن المشاهد حتى هذا اليوم.


وحول التصريح الذي نسب إليه بأن "الدراما السورية لم تقدم لي شيئا وأنا أنتمي لمصر"، أعرب سليمان عن انزعاجه من هذا التصريح الذي لا يمت للحقيقة بالصلة، حيث قال "إذا كنت أنا من أقول هذا الكلام إذًا على الدنيا السلام؛ لأنه ولولا وجودي في الدراما السورية لم يعلم أحد بي في الدراما المصرية".وبالانتقال من الحديث عن مسيرته الفنية إلى تراجع الدراما السورية وحدوث خلل في واقعها الفني، أشار سليمان إلى أن العمل الدرامي في الماضي كان يقوم على العلاقة المبنية بين المخرج والممثل، أما اليوم هذه العلاقة لم تعد متواجدة؛ إذ أصبح المنتج الفني هو الأساس في كل شيء ويحق له أن يتدخل في كل جوانب العمل حتى ولو كانت اختياراته خاطئة، وهذا التدخل الحاصل من جانب المنتج كان له الأثر الكبير في انحدار الدراما السورية.وأضاف أنه متفائل بعودة الدراما السورية لتألقها كونها تستند إلى بنية صلبة في الأساس، وتتمتع بوجود أشخاص موهوبين سواء كانوا مخرجين أو ممثلين، لذلك نستطيع القول بأن الدراما السورية مازالت بخير وبإمكاننا أن نعيد لها تألقها وسحرها الخاص خاصة بوجود مخرجين من أمثال حاتم علي والليث حجو، بالإضافة إلى وجود نجوم وفنانين أمثال باسل خياط وقصي خولي وعدد من النجوم الشباب.


وبما أنه شغل منصب الأستاذ وكان من أحد أفراد اللجنة المختصة في فحص القبول داخل المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة 14 عاما، أكد سليمان أنه كان يستطيع أن يكشف الشاب الذي سيكون في المستقبل نجما من خلال فحص القبول فقط ومنهم الفنانة "سلافة معمار"، ونوه بأن وجوده ضمن هذه اللجنة عرضه لبعض الضغوطات من قبل أصدقائه الذين كانوا يطالبونه بقبول ابنائهم بالمعهد لكنه كان يرفض هذا الشيء؛ لأنه لا يحب لأن يكون للواسطة تأثير على قراراته المهنية والحياتية.
وفي سؤاله حول وجود الصداقة في الوسط الفني، أشار سليمان إلى أنه يوجد صداقة ضمن هذا الوسط بالرغم من أنه وسط تنافسي بشكل جائر جدا، لكنه وبشكل شخصي يمتلك صداقات حقيقة ضمن هذا الوسط منهم المخرج هيثم حقي والمخرج حاتم علي.من جانب آخر وحول نقاط قوته وضعفه في الحياة، قال سليمان إن قوته تكمن في شخصيته التي تكون دائما صريحة وواقعية، أما ضعفه فيكون نتيجة لطفه الزائد في التعامل مع الناس التي لا يليق بها هذا التعامل.
كما تحدث عن آخر أيام والدته الراحلة التي غادرت الحياة ولم يتمكن من رؤيتها بسبب إقامته خارج سوريا، وقال إنها كانت تحب شخصية "أبو صالح" التي قام بتأديتها في مسلسل "التغريبة الفلسطينية" لدرجة أنها نسيت اسمه الحقيقي وأصبحت تناديه "أبوصالح".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

صابرين تُؤكِّد على تلقّيها صفعة حقيقية مِن جمال سليمان

عرض الجزء الثالث من مسلسل "أفراح إبليس" بعد رمضان المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال سليمان يكشف تفاصيل مثيرة في حياته الشخصية والمهنية جمال سليمان يكشف تفاصيل مثيرة في حياته الشخصية والمهنية



GMT 12:51 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا بتعليق غريب عن أحدث أعماله

GMT 12:46 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

حورية فرغلي تحسم الجدل وترد على ناهد السباعي

GMT 12:43 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يوثّق لحظات خاصة مع الجمهور في الشارع

GMT 07:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مخرج "السفارة في العمارة" يكشف أزمات عادل إمام في الفيلم

GMT 01:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة اعتذار شيرين عبدالوهاب عن حفل تكريم محمد رحيم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab