هنا شيحة تؤكد أنه يجب أن يفرق الجمهور بين الممثل وما يجسده
آخر تحديث GMT03:51:35
 العرب اليوم -

هنا شيحة تؤكد أنه يجب أن يفرق الجمهور بين الممثل وما يجسده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنا شيحة تؤكد أنه يجب أن يفرق الجمهور بين الممثل وما يجسده

هنا شيحة
القاهرة – العرب اليوم

ظهور سينمائي جديد للفنانة هنا شيحة، أخرجها من الحضور الدرامي المكثف طوال السنوات الماضية، بعدما استقبل الجمهور أحدث أفلامها "قبل زحمة الصيف"، بعدما اختارها المخرج محمد خان بطلة لأحدث أفلامه.

تحدثت هنا شيحة عما شجعها على قبول المشاركة في الفيلم، وكذلك كم الهجوم الذي تعرضت له منذ عرض الإعلان الخاص بالعمل، حيث أكدت أنها حينما عرض عليها المنتج وائل عمر سيناريو الفيلم، أعجبت به للغاية، ونالت الشخصية إعجابها، خاصة وأنها مختلفة عن كل ما قدمته من قبل، بالإضافة لوجود تحدٍ أرادت أن تخوضه.

هنا شيحة أشادت كثيرا بالمخرج محمد خان، وكشفت عن كونها خلال تصوير الفيلم كسرت كل الممنوعات الخاصة به، مؤكدة أنه مخرج كبير يفهم ما يدور بذهن الممثلين وقادر على توجيههم بطريقة صحيحة، خاصة وأنه يتعامل مع كل سيناريو بروح السيناريو وليس بروحه الشخصية.

وأوضحت الفنانة المصرية أنها سمعت عن بعض الممنوعات الخاصة بالمخرج محمد خان، مثل أنه لا يحب الكلام الكثير أو الأسئلة التي ليس لها علاقة بتفاصيل الشخصية أو الفيلم، كما أنه لا يحب أن يجلس بجواره أحد، ولكنها كسرت هذه الممنوعات وكانت في الأوقات التي لا تعمل بها تجلس إلى جواره وتسأله عن تفاصيل مختلفة، مشيرة إلى كونه يمتلك صدرا رحبا لأي سؤال توجهه له.

هجوم كبير طال هنا شيحة بعد عرض البرومو الخاص بالفيلم، وذلك بسبب الجرأة التي ظهرت في عدد من المشاهد، وهو ما علقت عليه قائلة "لا أتفهم هذا الهجوم، فكلما أضعه في حساباتي هو الشخصية والفيلم بشكل عام"، مشيرة إلى كونها عندما تعجب بالنص والشخصية تنفذ الدور والعكس صحيح.

مؤكدة أن الجمهور يجب أن يفرق بين الممثل وما يجسده على الشاشة، وألا يتم الحكم على الممثل من الأدوار التي يقوم بها، خاصة وأن الجمهور لا يعرف الممثل نفسه.

الغريب أن الجرأة ظهرت في أدوار هنا شيحة منذ أن شاركت في مسلسل "موجة حارة" قبل سنوات، ولكن الهجوم ظهر بعد تقديمها للفيلم، وهو ما أكدت أنها لا تعلم سببه وهي في كل الأحوال تضع في حساباتها الشخصية التي تلعبها والفيلم فقط.

في أحداث العمل لعبت هنا شيحة دور "هالة" السيدة المطلقة التي ترتبط بقصة حب مع أحد الأشخاص، في الوقت الذي تهتم فيه بتربية أبنائها، وهو ما جعل البعض يتساءل عما إذا كانت هذه الشخصية ظالمة أم مظلومة، وهو ما علقت عليه البطلة قائلة "هالة شخصية شديدة التركيب والتعقيد، فهي مطلقة ولازالت جميلة ولديها أبناء، ولها عشيق يحبها، فهي تحاول حسب اعتقادها التوفيق بين تربيتها لأبنائها، وإسعاد نفسها بالتواصل مع الرجل الذي تحبه".

أما خروج الفيلم دون جوائز من مهرجان دبي السينمائي، فقد أكدت أنه ليس أمرا محبطا لأنه يعود في النهاية إلى لجنة التحكيم التي تقرر الأفلام الفائزة، ومع ذلك فهي كانت تتمنى أن يفوز الفيلم بالجوائز.

واختتمت هنا شيحة حديثها بتقديمها هذه المرة لنموذج السيدة التي تنتمي إلى الطبقة الثرية، مؤكدة أن التنوع مطلوب للممثل حتى لا يحصر نفسه في شخصيات محددة، وأنها بقدر الإمكان تحاول التنويع بين الأدوار التي تنتمي إلى طبقات وفئات سنية مختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنا شيحة تؤكد أنه يجب أن يفرق الجمهور بين الممثل وما يجسده هنا شيحة تؤكد أنه يجب أن يفرق الجمهور بين الممثل وما يجسده



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:00 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة
 العرب اليوم - سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة

GMT 19:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
 العرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 18:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
 العرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 05:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مؤامرة التغيير الديموغرافي في السودان

GMT 02:35 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

6 غارات جوية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 01:39 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

7 غارات إسرائيلية تستهدف الخيام اللبنانية

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توتنهام يعلن رسميا تجديد عقد مدافعه جد سبينس حتى 2028

GMT 01:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف دبابة إسرائيلية واحتراقها

GMT 13:40 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

يويفا يكشف موعد قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026

GMT 01:37 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة اللاذقية الساحلية

GMT 19:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُحيي سيرة والدته بطريقته الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab