القاهرة_العرب اليوم
تضمنت الحلقة 18 من مسلسل "يوتيرن" بطولة النجمة ريهام حجاج، مشهدا رائعا حول مواجهة الأب "توفيق عيد الحميد" لجحود ابنه "محمود حجازى"، إذ شعر الأب أن عمره الذى أفناه في تربية ابنه ضاع هدرًا بعد أن سرق وقتل روحًا ليس لها ذنب طمعا في الاستحواذ على الميراث وحده. ليقول توفيق عبد الحميد باكيا: "أنت حطتنى في اختبار صعب.. ابنى قتل ابنى"، وجاء أداء توفيق عبد الحميد رائعًا يعيد العديد من المشاهدات التي افتقدناها خلال سنوات من غياب هذا الممثل الكبير.وشهدت الحلقات السابقة توصل الدكتور حامد "توفيق عبد الحميد" إلى أن ابنه ياسر "محمود حجازى" هو من دبر التخلص من مولوده من زوجته الثانية، كما أنه من ورط "وليد" هشام عاشور فى قضية السرقة بمساعدة السكرتيرة الخاصة به.
ويعترف ياسر "محمود حجازى" لأمه بأنه من تخلص من حمل زوجة أبيه، حتى لا يشاركه المولود فى الورث، وتبارك له أمه فعلته.وكشفت الحلقة اقتحام ياسر "محمود حجازى" مكتب أبيه توفيق عبد الحميد، ويتفتش فى أوراقه، حتى يحصل على أرقام حساباته البنكية ويصورها بهاتفه المحمول، كما يحصل على عقد الفيلا ويضعه فى جيبه. وبالصدفة يجد ابنة خالته تأتى إلى الفيلا ويطلب منها ألا تخبر أحدًا أنه قابلته فى الفيلا.يعرض مسلسل يوتيرن للنجمة ريهام حجاج، على عدد من القنوات المختلفة، حيث يبدأ العرض من قناة cbc بالتزامن مع وقت الإفطار الساعة 6:15، كما يعرض فى نفس التوقيت على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى.
فى حين تقوم قناة المحور بعرضه الساعة 8 مساء، على أن يعرض بعدها على شاشة قناة ON فى تمام الساعة 10:30، ثم يتم عرضه بعدها على قناة الحياة الساعة 11:30 مساء.المسلسل تدور أحداثه حول "يارا الكردى" ضابطة ملاحة بحرية تجارية ضحت بعملها ومستقبلها المهنى من أجل زوجها وحبيبها "يوسف"، والذى تركت من أجله كل شيء، ومع الوقت طلب منها مقاطعة خالد ابن خالتها الذى كان بمثابة الأخ وصديق الطفولة لها فتوافقه الرأى، ولكن يحدث حادث سير يغير مجرى الأمور.
مسلسل "يوتيرن" يعرض على قنوات cbc، الحياة، ON ومنصة watch it، والعمل بطولة ريهام حجاج، الفنان الكبير توفيق عبد الحميد، عبير صبرى، كريم قاسم، محمود حجازي، أيمن القيسونى، صفاء الطوخى، محمود حجازى، نانسى صلاح، نورهان، عبير منير، وهلا السعيد وعدد آخر من الفنانين، والعمل تأليف أيمن سلامة، من إنتاج جمال العدل، وإخراج سامح عبد العزيز.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك