الرباط ـ العرب اليوم
كذبت نزهة الركراكي، والدة سعد لمجرد، التصريحات التي أدلى بها سفيان الحراق، المالك لشركة تنشط في تهجير الفتيات المغربيات إلى دول الخليج، المنتحل صفة وكيل أعمال ولدها.
وأكدت أن المدعي لصفة وكيل أعمال لمجرد، لا تربطه أي صلة بالمعلم، رغم ادعاءه بأن سعد لمجرد، سيغادر السجن في القريب العاجل، واعدة بالرد على تصريحاته في المستقبل القريب.
وتوصلنا من مصادرنا الخاصة، أن سفيان الحراق الملقب بالنصاب في شمال المغرب، استغل بعض الصور التي تجمعه مع المعلم، أثناء مصادفته في بعض السهرات التي أحياها في المغرب، ليقدم نفسه للجميع على أنه وكيل أعماله في الديار الأوروبية، بل هو مجرد عبد مطاع لأحد أباطرة المخدرات "البشير"، صاحب محل Bezen للمساج، في طنجة، الواقعة شمال المغرب.
ومعروف عنه أيضا التطفل في السهرات التي يتم استقدام فيها فنانين مغاربة وعرب، ويحشر نفسه في التنظيم عبر تمكين منظم الحفلة، من قضاء شهوته الجنسية، رفقة فتاة يقدمها له هدية، بعد أن يدفع لها مبلغًا ماليًا محترمًا، وتكون في الغالب من بائعات الهوى.
أرسل تعليقك