​مدحت العدل يُؤكّد أنّ الداعية يصف الفكر المتخلّف للإخوان
آخر تحديث GMT06:39:24
 العرب اليوم -

​مدحت العدل يُؤكّد أنّ "الداعية" يصف "الفكر المتخلّف" للإخوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​مدحت العدل يُؤكّد أنّ "الداعية" يصف "الفكر المتخلّف" للإخوان

الكاتب مدحت العدل
القاهرة- محمد عمار

مع مرور 4 أعوام على ثورة 30 يونيو والتي انتهت بخروج حكم الإخوان من مصر، قدمت الدراما التلفزيونية العديد من الأعمال المهمة التي ركّزت على هذه الفترة العصيبة التي مرّت بها مصر، لذلك كان لنا السؤال: هل نجحت هذه الأعمال في تناول هذه الأحداث؟

في البداية، تحدّث الكاتب مدحت العدل قائلا إنه قدم مسلسل "الداعية" للفنان هاني سلامة، موضحا أن العمل بدأ تصويره أثناء حكم الإخوان وكانوا اعترضوا عليه ولكن رغم ذلك قرر الاستمرار في كتابته، وقررت شركة العدل تصويره، وكان متأكدا أن العمل سيعرض وتم عرضه بالفعل ونجح نجاحا كبيرا وناقش فكرة الوسطية في الإسلام بأسلوب عصري، وكان عنوانا صادقا على الفكر المتخلف الذي اتصف به الإخوان أثناء حكمهم لمصر.

أما الناقد محمد مبارك فأوضح أن هناك أعمالا مهمة قدمها التلفزيون المصري في هذا الشأن منها "الداعية"، و"الإكسلانس" للنجم أحمد عز الذي ألقى الضوء على عشق الإخوان للحكم ورغبتهم في قيامهم بالدخول في المجتمع والسيطرة على رجال الأعمال بشكل مرعب حتى ولو أدى ذلك إلى قيامهم بعدد من الجرائم، وهذا العمل قدم نموذجا وطنيا لرجال الأعمال الذين رفضوا بيع ضمائرهم والتخلي عن مبادئهم.

أما الكاتب مجدي صابر فأوضح أنه كتب "سلسال الدم" الجزء الرابع، وألقى الضوء على هذه الحقبة وما خلفته من آثار سلبية على مصر خاصة مع خروج المجرمين والقتله من داخل السجون، وأدى ذلك إلى اضطراب في المجتمع المصري، ولكن استطاع الشعب المصري التماسك بشكل كبير في مواجهة هذا الطوفان الإخواني ووضع الشعب يده في يد قواته المسلحة من أجل التخلص من هذا الحكم ونجح في ذلك، مشيرا إلى أنه يتمنى تقديم عمل ضخم يقدم خلاله ملحمة قومية عربية تلقي الضوء على هذه الفترة.

أما الفنان أحمد عزمي فأوضح أنّ الكاتب الكبير وحيد حامد هو الكاتب الأول في مصر الذي تنبّه لهذا الخطر الكبير منذ عشرات السنين بعد أن قدم مسلسل "العائلة" عام 1994 وألقى الضوء على طمع الإخوان في كل شيء والسيطرة على الشعب وحبهم للقتل، موضحا أن مجهودات الكاتب الكبير كللها بمسلسل "الجماعة" الذي كشف فيه العديد من الحقائق المهمة عن حب الإخوان للسلطة مهما كلف الأمر من دماء.​​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​مدحت العدل يُؤكّد أنّ الداعية يصف الفكر المتخلّف للإخوان ​مدحت العدل يُؤكّد أنّ الداعية يصف الفكر المتخلّف للإخوان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab