الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب مأمون وشركاه
آخر تحديث GMT15:37:27
 العرب اليوم -

الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب "مأمون وشركاه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب "مأمون وشركاه"

عادل إمام
القاهرة - العرب اليوم

يحاول الزعيم عادل إمام الخروج عن الإطار المعتاد للدراما في كل موسم رمضانى، ويبدو أن تأثره طوال مشواره الفنى بتناول قضايا سياسية واجتماعية في إطار الكوميديا، أو استخدام الإسقاط السياسي جعله لا يبتعد عن ذلك كثيرًا على الشاشة الصغيرة، بل يحاول التعامل مع مستجدات الأمور بشكل يتناسب مع طبيعة جمهور شهر رمضان وما يليق بتاريخه الفنى.

وربما تعود الزعيم أن يستقبل الهجوم عليه قبل عرض أعماله الفنية، من خلال تكهنات البعض التي يحولها لإطار الحقيقة، فتبدأ موجة الهجوم تشتد دون مبرر واضح لذلك، ودون الانتظار لرؤية العمل لتكوين وجهة نظر متكاملة. ولم يلق عادل إمام خلال الأعوام الماضية هجوما على مسلسلاته قبل عرضها في رمضان، ولم يلق هجوم بعدها، إلا أن هذا العام تم اتهامه بالترويج للتعامل مع اليهود من خلال أحدث أعماله الفنية «مأمون وشركاه»، وذلك لزواج أحد أبناذه ضمن الأحداث من فتاة يهودية.

هذا في الوقت الذي يحاول فيه الزعيم الترويج لفكرة تسامح الأديان، واستعادة الأجواء التي كانت في مصر قبل الحرب العالمية الأولى من تعايش جميع الأديان على أرض وطن واحد، وكانت فكرة المسلسل تعود للزعيم والتي اتفق معه فيها الكاتب يوسف معاطى، وتتناول فكرة التشدد الدينى التي طرأت على مصر في الآونة الأخيرة وبدء ظهور بوادر مستترة للطائفية.

إلا أن الكثيرين يخلطون بين الديانة اليهودية بشكل عام وبين دولة إسرائيل، لتوجه الاتهامات لعادل إمام بالترويج للتعامل مع الصهاينة من خلال مسلسله، وتبدأ بعض اللجان على شبكات التواصل الاجتماعى في تبنى الاتهامات والشائعات وتحويلها لحقيقة، وأن الزعيم تاريخه الفنى ممتلئ بقضايا ازدراء الأديان. ورغم سقوط القضايا التي أقيمت ضد الزعيم من قبل، لكن يبدو أن المتربصين به يحاولون استخدام القضاء في تشويه مسلسله الجديد قبل عرضه، وأعلن البعض عن رفع قضايا تتهمه بازدراء الأديان.

بينما جاء رد القائمين على العمل بالصمت التام، ورفض العديد منهم الرد على تلك الاتهامات وبينهم الكاتب يوسف معاطى الذي أرجأ الحكم على المسلسل بعد عرضه في رمضان، وذلك لأن قضية المسلسل تحارب تلك التوجهات الفكرية التي تخلط بين الديانات وتعتبر الحديث عن دين مخالف ازدراءً للدين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب مأمون وشركاه الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب مأمون وشركاه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab