تفاصيل محاكمة شيرين عبد الوهاب
آخر تحديث GMT07:15:23
 العرب اليوم -

تفاصيل محاكمة شيرين عبد الوهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل محاكمة شيرين عبد الوهاب

شيرين عبد الوهاب
القاهرة ـ أ ش أ

 

بعد كل إطلالة لشيرين في حفل أو مهرجان غنائي أو مقابلة تليفزيونية نجد هجوم الكثيرون عليها تارة بتهمة التحدث بطريقة غير لائقة وتعديها حدود اللباقة ومرة بدعوى عدم مراعاتها تمثيل اسم مصر في مهرجان دولي أواطلاق التصريحات الجريئة والغير مناسبة لكونها نجمة مصر الأولى وهي التهمة العارية تماما من الصحة فإذا كان هناك تهمة لابد وأن توجه لها فهي العفوية، فلقد بدت شيرين في كل لقاء تليفزيوني أو حفل فني بعفوية شديدة تداعب جمهورها وتطلق المزحات عليهم وهي متيقنة أن جمهورها يحبها ولن يفهم ما تقوله بطريقة خاطئة ومؤمنة أن الفنان الحقيقي لا يليق به التصنع ولابد أن يظل على سجيته حتى يكون أقرب لجمهوره.

مزحات شيرين كثيرة نذكر منها ظهورها منذ عام ضمن فاعليات مهرجان هلا فبراير، وأطلقت شيرين في بداية الحفل إفية بمناسبة برودة الجو، وقالت: "أنا كان نفسي آجي وأنا لفة بطانية، زي الراجل اللي صوره في السوبر ماركت لابس بطانية"، وهي المزحة التي عابوا عليها فيها وإن كنت أرى أن لا شيء في ذلك، وفي نفس الحفل، قام أحد الحاضرين من الجمهور وقال لها: تتجوزيني يا شيرين؟، فأجابته ضاحكة: اطلب إيدي من أبويا، فاستغلوا هذه الافيهات في فتح وابل من التصريحات التي سبق وصدرت من النجمة المحبوبة بشكل عفوي في مختلف البرامج الفنية وخاصة ذا فويس والذي تشارك به ضمن لجنة التحكيم وتناسوا تماما نجاح حفلها بالكويت حيث استقبل جمهور الكويت شيرين بحفاوة كبيرة، بمجرد ظهورها على مسرح مهرجان هلا فبراير، حيت الجمهور بعبارات "وحشوتني بجد، وهلا بالكويت، وشباب الكويت، وسقفة الكويت، ولم تنسى شيرين توجيه التحية من الشعب المصري، ورئيسه عبدالفتاح السيسي، لكل شعب الكويت على حبه لمصر، وقدمت شكرها لأسرة مهرجان "هلا فبراير"، على التحية والاستقبال الكبير، كما قدمت شكرها على التبرع لصالح أطفال سوريا، وووجهت تحية خاصة لفرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو سعيد كمال، وكل
أعضاء الفرقة، كما حيت أحد الأشخاص بين الجمهور، لشدة تفاعله معها، قائلة له: "وربنا أنا كمان بحبك من كل قلبي" وبعدها ودعت شيرين جمهورها بأغنية ثم حيتهم: "شكرا ليكم، وكنت سعيدة بوجودى معاكم".

 وجاء موسم ذا فويس الاخير كانت فيه شيرين أكثر مرحا وعفوية حتى أنها ضغطت على زر المقعد بالحذاء وهو ما جعل الانتقادات تطولها مجددا معتبرينها اهانت المتسابق مما جعلها تقدم اعتذارا رسميا ولكن أيضا لم تسلم من تطاول الاقلام عليها من جديد فتذكرنا بقصة "جحا وابنه وحماره" لا يعجب الناس بأي شيئ يفعله.. حتى طلت علينا في برنامج المتاهة فتحدثت من قلبها وأوضحت للجمهور حسن نواياها خاصة وأنها تتعامل بطفولية شديدة وتعيش حياتها كما ينبغي لها أن تحياها دون الاخذ في الاعتبار كونها نجمة بل وأكدت أنه ليس أمرا صعبا عليها أن تتعالى وتعيش في برج عال بعيدا عن الجمهور وبذلك ستقل هفواتها ولكنها أيضا ستبتعد كثيرا عنهم وهو الشيء الذي لا تتمنى حدوثه فهي نجمة لامعة وسط جمهورها وتصريحاتها تنم عن طيبة قلبها ونقائها حتى ولو هاجمت أحدا فمن يعرف شيرين جيدا سيتأكد أنها لا تجر شكل أحدا ولا تبدأ بالهجوم ولكنها تدافع عن نفسها من أقاويل طالتها في شخصها وموهبتها وهو ما دعاها لقول ذلك على اعتبار أن افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم.. لماذا نتصيد لها الأخطاء .. وما هي هذه الأخطاء التي نحاسبها عليها، فكم من النجوم الكبار يبتعدون عن الظهور إعلاميا خوفا من الهجو
م عليهم بسبب عدم إتقانهم أساليب الحوار والدبلوماسية وهم يعرفون أن حديثهم قد يأخذ الكثير من نجوميتهم ويتحملون أن يقال عنهم مغرورون أويعيشون في برج عاجي محتفظين بالقدر الأكبر من الشعبية على أن يخسروا كل شيء بسبب العفوية.

 اتقوا الله في شيرين فهي مطربة مصرية اصيلة استطاعت أن تصنع نجاحا كبيرا لها بعد مشوارا طويلا لم يكن مفروشا بالورود منذ بدايته ولكنها صمدت أمام كل الصعاب حتى تصل لما هي عليه الآن فلا تحاربوها واستمتعوا فقط بعفويتها فشيرين لن تتغير فاعشقوها كما هي أو اصمتوا أثابكم الله.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل محاكمة شيرين عبد الوهاب تفاصيل محاكمة شيرين عبد الوهاب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab