فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية
آخر تحديث GMT15:47:05
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية
غزة – العرب اليوم

اختار أحمد شنار، وهو فتى فلسطيني بالعقد الثاني من عمره، أن يسخر موهبته في كتابة الأغاني الوطنية والاجتماعية وتأديتها بأسلوب الراب العالمي، من أجل خدمة قضية فلسطين وإيصال معاناة أهلها في الشتات للعالم أجمع وإثبات أن اللجوء والأوضاع الصعبة لا تعني أن شباب فلسطين موتى بل هم موهوبون ومتفوقون.

لجأ شنار قبل نحو عام إلى مخيم البص للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوبي لبنان، هاربا من مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق. ورغم صغر سنه، استطاع رسم حلم في خياله، يسعى بمقدرات ذاتية بحتة لتحقيقه، وهو أن يكون مغنيا مشهورا في المستقبل يخدم قضيته.

لا فرق بين فلسطين ومخيم اليرموك عند شنار (17 عاما) الذي يحرص على لف الكوفية الفلسطينية على عنقه أغلب الأوقات، تأكيدا على التمسك بالقضية ورمزها، ففلسطين لا يمكن التخلي عنها مهما حصل، وبمخيم اليرموك كانت الولادة والنشأة، مؤكدا "لولا الأزمة ما تركته أبدا".

"أحمد شنار:سأحاول قدر المستطاع خدمة فلسطين وإيصال معاناتنا للعالم من خلال الغناء والفن، وسأثبت أن اللجوء وأوضاعنا الصعبة لا تعني أننا موتى، بل لدينا مواهب وتفوق"

يكتب شنّار كلمات أغانيه بالعربية، ويلحنها ويؤديها بأسلوب موسيقى الراب، بين أصدقائه وفي بعض الحفلات الخاصة، على أمل أن تأتي جهة ما تساعده على تطوير نفسه ودعمه "لأجل فلسطين" فكل ما يغنيه لا يتحدث إلا عن فلسطين والحنين إليها وعن أحوال وأوضاع اللاجئين في الشتات وخاصة في اليرموك.

يقول شنّار إنه اكتشف موهبته في غناء الراب حين كان يوزع الإيقاعات الموسيقية لأصدقائه المغنين، ومنذ عام بدأ بدراسة هذا الفن والتوسع فيه من أجل خدمة القضية، وأكد أن هدفه الأساسي هو فلسطين ومخيم اليرموك لأنه عاش هناك ولديه بأزقته وشوارعه وحاراته ذكريات لا يمكن نسيانها.

وأشار إلى وجود صعوبات وعقبات كثيرة بهذا المجال "فإن أردت تسجيل أغنية واحدة في أستوديو أحتاج لتكاليف مادية كبيرة" لافتا إلى أن "العقبة الأكبر هي التصاريح القانونية، فأنا في لبنان لا يحق لي فعل أي شيء أبدا كوني فلسطينيا سوريا".

وختم شنّار "سأحاول قدر المستطاع خدمة فلسطين وإيصال معاناتنا للعالم من خلال الغناء والفن، وسأثبت أن اللجوء وأوضاعنا الصعبة لا تعني أننا موتى، بل لدينا مواهب وتفوق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab