سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

"سالم أبوأخته "غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سالم أبوأخته "غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية

محمد رجب
القاهرة ـ أ ش أ

ينافس ضمن أفلام موسم عيد الربيع الفيلم السينمائى الجديد "سالم أبو أخته"، بطولة محمد رجب ،الذي استطاع أن يقدم من خلاله البيئة الشعبية بشكل جديد وبمنظور مختلف ، حيث برع فى تغيير شكل ومفهوم البطل الشعبى ، ليبتعد عن تيمة القتل والدمار والمطاوى غير المبررة فى كل مشهد من الأفلام التى عبرت عن البيئات الشعبية والعشوائية والتى قدمت خلال الفترات الماضية.
وحينما تشاهد فيلم "الحفلة" وهو أخر أعمال محمد رجب الذي تقاسم فيه البطولة مع أحمد عز، وجسد فيه شخصية "ضابط الشرطة" ، الذي يحقق فى جريمة قتل غامضة ، وتلاحظ مدى قدرته على التحول في الشكل والأداء والإنتقال ببراعة من شخصية إلى مضادها تماما ، لإمتلاكه موهبة حقيقية وطاقة تمثيلية متشعبة تمكنه من تقمص جميع الأدوار دون مبالغة أو برود في الأداء.
محمد رجب قدم شخصية "سالم"، وهو الشاب الذي يتولى تربية شقيقته "أيتن عامر"،بعد وفاة والديهما، لينفق عليها من خلال عمله "كبائع متجول"، بمنطقة وسط البلد ، باحثا عن مستوى معيشي أفضل ، ولكنه كان يواجه وبإستمرار تسلط أحد ضباط الشرطة الذين يعملون بالمرافق ليضطهده ، نظرا لعدم رضا إبنة كاره "ريم البارودي" عنه ، والتي تعمل بنفس التجارة ولكن من خلال محل ورثته عن زوجها المتوفي ، حيث يقف بجانبها ضابط الشرطة "محمد الشقنقيري"لعلاقته غير الشرعية معها ، ليكون "سالم" ضحية هذه العلاقة ، فيضطهده الضابط وبشكل مستمر، لعدم رضاها عنه.
ومن خلال هذه المشاهد التى جمعته بالرائد خالد خليل"محمد الشقنقيرى"نرى أن محمد رجب قد نجح فى رسم صورة رائعة لشخصية الشاب الكادح والمظلوم ليقدم مشهدا أكثر من رائع معبرا عن واقع المجتمع المصرى وهو مشهد مشادة كلامية مع ضابط الشرطة بعد زيادة الظلم الواقع عليه من قبل الضابط ، وعلى الرغم من أنه كان يهابه بشدة فى كل لقاء ، إلا أن الكيل فاض به ذات لقاء فيتفوه بألفاظ تنال من الضابط ، ليجسد الحالة التي نعيشها منذ ثورة 25 يناير في تعدي الناس على ضباط الشرطة ، وهو مالم يكن يحدث على الإطلاق قبل الثورة ، ومن خلال هذا المشهد ستدرك الواقعية التى يتحدث عنها الفيلم دون مبالغة،وهذا ستراه أيضا فى المشاهد النهائية للفيلم ، فحينما ظهر سالم دمويا يجرح ويقتل ضابط الشرطة وعشيقته ، كان أمرا طبيعيا ، فهذه طبيعة أى شخص تقتل أخته أمام عينيه وهو يعلم من قتلها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية



GMT 17:36 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم «الهنا اللي أنا فيه» في السينما 18 ديسمبر المقبل

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبى تنتظر عرض فيلم "ولاد المحظوطة"

GMT 11:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الهوي سلطان يتخطي الـ40 مليون جنيه خلال أسبوعي عرض في السينمات

GMT 18:26 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أفلام جديدة في طريقها إلى دور السينما قبل نهاية العام

GMT 15:06 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف منير يكشف موعد عرض "مين يصدق" فى السينمات

GMT 17:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الهوى سلطان يحصد 22.5 مليون جنيه خلال 9 أيام عرض

GMT 22:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الهوى سلطان يتربع على عرش شباك تذاكر السينما

GMT 14:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم آل شنب يحصد 2 مليون و799 ألف جنيه في شباك التذاكر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab