فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

فيلم "اشتباك" يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم "اشتباك" يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية

فيلم "اشتباك"
تونس – العرب اليوم

حظي الفيلم المصري "اشتباك"، في أول عرض له بتونس بقبول واسع، ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي يختتم فعالياته السبت القادم، ورأى المشاهدون في الفيلم تجسيدا لمقولة "الاتفاق يولد من رحم الخلاف".

وتابع الجمهور وصناع السينما أحداث فيلم المخرج محمد دياب باهتمام كبير، وهو ما دفع منتج الفيلم محمد حفظي إلى القول إن الجمهور التونسي احتفى اليوم بالفيلم بشكل "قد يكون أفضل من عرضه في مصر".

من جهته، قال الممثل المصري طارق عبد العزيز أحد أبطال الفيلم "لم أصدق عندما وجدت (قاعة) السينما مزدحمة بالمتفرجين".

ويفكك فيلم "اشتباك" -الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة من بين 18 فيلما- الواقع المصري من داخل سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، بعد أيام قليلة من الإطاحة، بـمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلاد، في يوليو/تموز 2013.

واعتمد "اشتباك" سيارة الترحيلات "ديكورا" لمعظم مشاهده وجمعت تحت سقفها الحديدي مصريين من مختلف الانتماءات، في ظل حالة من الهستيريا الأمنية والعسكرية، التي لم تفرق بين الرجل والمرأة أو الطفل والراشد والموالي والمعارض، وفق تصور المخرج.

وتنوعت مشاهد العنف التي اختلطت بأصوات طلقات الخراطيش وهدير الطائرات العسكرية ورشقات الحجارة، دون الاعتماد على الموسيقى التصويرية إلا في مشاهد قليلة، كما غابت المؤثرات ليتجلى فيلم "واقعي" شبيه إلى حدّ كبير بالفيلم التسجيلي.

ورصد المخرج من داخل العربة الضيقة التي كانت تقطع الشوارع والأزقة لتتوقف أحيانا أمام المظاهرات الغاضبة، مراحل تحول الاختلاف إلى تعاون بين الفرقاء من أجل البقاء على قيد الحياة.

وتميزت الساعات الأولى داخل العربة الأمنية، بـ"الصدام" بين الشخصيات المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين والموالين للجيش والصحفيين والمواطنين العاديين، التي بلغت حد العنف الجسدي.

لحظات قاسية وعنيفة ما لبثت أن تحولت إلى تعاون ووحدة، في مواجهة الواقع الأليم و"السجن" غير الإنساني الذي زجت داخله الشخصيات، كما تبدّدت الخلافات أمام غريزة البقاء ووحدة الفضاء والمصير، لتنقاد الشخصيات طواعية إلى مساعدة بعضها.

ويعد الفيلم -وفق منتجه محمد حفظي- "محاولة للنظر إلى الإنسان دون الخوض في الخلافات السياسية" ولرصد "حالة الانقسام الموجودة في المجتمع المصري بشكل عام، وفي أي مجتمع آخر سواء في العالم العربي أو خارجه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab