فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

فيلم "اشتباك" يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم "اشتباك" يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية

فيلم "اشتباك"
تونس – العرب اليوم

حظي الفيلم المصري "اشتباك"، في أول عرض له بتونس بقبول واسع، ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي يختتم فعالياته السبت القادم، ورأى المشاهدون في الفيلم تجسيدا لمقولة "الاتفاق يولد من رحم الخلاف".

وتابع الجمهور وصناع السينما أحداث فيلم المخرج محمد دياب باهتمام كبير، وهو ما دفع منتج الفيلم محمد حفظي إلى القول إن الجمهور التونسي احتفى اليوم بالفيلم بشكل "قد يكون أفضل من عرضه في مصر".

من جهته، قال الممثل المصري طارق عبد العزيز أحد أبطال الفيلم "لم أصدق عندما وجدت (قاعة) السينما مزدحمة بالمتفرجين".

ويفكك فيلم "اشتباك" -الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة من بين 18 فيلما- الواقع المصري من داخل سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، بعد أيام قليلة من الإطاحة، بـمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلاد، في يوليو/تموز 2013.

واعتمد "اشتباك" سيارة الترحيلات "ديكورا" لمعظم مشاهده وجمعت تحت سقفها الحديدي مصريين من مختلف الانتماءات، في ظل حالة من الهستيريا الأمنية والعسكرية، التي لم تفرق بين الرجل والمرأة أو الطفل والراشد والموالي والمعارض، وفق تصور المخرج.

وتنوعت مشاهد العنف التي اختلطت بأصوات طلقات الخراطيش وهدير الطائرات العسكرية ورشقات الحجارة، دون الاعتماد على الموسيقى التصويرية إلا في مشاهد قليلة، كما غابت المؤثرات ليتجلى فيلم "واقعي" شبيه إلى حدّ كبير بالفيلم التسجيلي.

ورصد المخرج من داخل العربة الضيقة التي كانت تقطع الشوارع والأزقة لتتوقف أحيانا أمام المظاهرات الغاضبة، مراحل تحول الاختلاف إلى تعاون بين الفرقاء من أجل البقاء على قيد الحياة.

وتميزت الساعات الأولى داخل العربة الأمنية، بـ"الصدام" بين الشخصيات المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين والموالين للجيش والصحفيين والمواطنين العاديين، التي بلغت حد العنف الجسدي.

لحظات قاسية وعنيفة ما لبثت أن تحولت إلى تعاون ووحدة، في مواجهة الواقع الأليم و"السجن" غير الإنساني الذي زجت داخله الشخصيات، كما تبدّدت الخلافات أمام غريزة البقاء ووحدة الفضاء والمصير، لتنقاد الشخصيات طواعية إلى مساعدة بعضها.

ويعد الفيلم -وفق منتجه محمد حفظي- "محاولة للنظر إلى الإنسان دون الخوض في الخلافات السياسية" ولرصد "حالة الانقسام الموجودة في المجتمع المصري بشكل عام، وفي أي مجتمع آخر سواء في العالم العربي أو خارجه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab