عرض الفيلم الياباني بعد العاصفة في مؤسسة عبد الحميد شومان الأسبوع المقبل
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

عرض الفيلم الياباني "بعد العاصفة" في مؤسسة عبد الحميد شومان الأسبوع المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرض الفيلم الياباني "بعد العاصفة" في مؤسسة عبد الحميد شومان الأسبوع المقبل

مؤسسة عبد الحميد شومان
عمان : العرب اليوم

تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان الثلاثاء المقبل، الفيلم الياباني "بعد العاصفة"، ويقدم المخرج الياباني كور-إيدا هيروكازو في فيلمه (بعد العاصفة) إنتاج 2016 دراما إنسانية هادئة ذات مشاعر عميقة وآسرة، شخصية ريوتا، الروائي المحبط الذي يبدو للوهلة الأولى كإبن وأب غير مسؤول وغير صالح اتجاه عائلته وطفله، مضى 15 عاماً على حصول ريوتا على جائزة أدبية عن روايته الوحيدة (الطاولة الفارغة)، ويأمل في متابعة طموحه وتجاوز خوائه الإبداعي الحالي، لكن وضعه المالي يضطره إلى العمل كمخبر خاص، وهو العمل الذي يخجل منه ريوتا، فيدعى أنه يعمل على بحث لروايته المقبلة.

ويصل  ريوتا الروائي المحتفى به قبل سنوات، الآن إلى الحضيض، مبدداً كل نقوده التي جمعها من خلال عمله كمخبر خاص في المقامرة، وهو بالكاد يستطيع أن يؤمن نفقات طفله.

بعد وفاة والده، تمضي كلاً من والدته المسنة وطليقته في حياتهما. يحاول ريوتا أن يستعيد ثقة عائلته، ويقاوم من أجل أن يستعيد السيطرة على حياته مرة أخرى، ومن أجل أن يجد حضوراً راسخاً له في حياة ابنه، ومن أجل أن يستعيد طليقته، فتُقدم لهم ليلة صيف عاصفة الفرصة كي يجتمعوا مرة أخرى بمن فيهم طليقته في منزل والدته.

فهل ستشكل هذه الليلة العاصفة نقطة انعطاف وتحول؟ هل سيتمكن ريوتا من مواجهة حقيقة أنه بات نسخة في سلوكه، وبشكل خاص في المقامرة عن والده المتوفي؟ وهل سيتمكن ريوتا من جَسر الهوة في العلاقة بينه وبين عائلته؟

ويغوص المخرج هيروكازو في (بعد العاصفة) كما في أغلب أفلامه، عميقاً في حياة الناس اليومية العادية، وفي العلاقات والروابط الإنسانية والعائلية، في الذاكرة، في الحب، في الطلاق والأسر المفككة، في المسؤولية، والغفران، وفي الآمال المحطمة، فثمة مسافة فاصلة بين ما نريد أن نكونه وبين ما نحن عليه الآن.

يقدم هيروكازو في فيلمه شخصيات هي مزيج فريد من الكآبة والقوة، فما أن تصل الحضيض حتى أن تنهض وتعيد المحاولة من جديد، وبالإضافة إلى الإخراج قام هيروكازو بمونتاج وبكتابة سيناريو (بعد العاصفة)، تاركاً بصمته الخاصة على بناء الحبكة، بحيث لا يجد المشاهد في طياتها مواجهة حادة أو مصالحة مريحة تجعل الفيلم ينزلق إلى الميلودراما، بدلاً من ذلك يخلق لحظات نادرة تتحرر فيها الشخصيات من أقنعتها، وتعود إلى نفسها مواجهة انكساراتها، وإحباطاتها، وأمانيها المتعثرة.

وعمل هيروكازو بعد تخرجه من الجامعة في شركة تلفزيوينة مستقلة، حيث أخرج العديد من البرامج الوثائقية التي حصلت على جوائز، وبعدها تمكن على مدار عقدين من الزمن أن ينتزع لنفسه مكانة سينمائية، ففيلمه (بعد العاصفة) عرض في قسم "نظرة ما" في مهرجان كان عام 2016، وهو الفيلم الثاني عشر من سلسلة أفلامه التي بدأها عام 1995، بالفيلم الروائي الطويل (خدعة الضوء) الذي حاز عنه جائزة أوسيللا الذهبية من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

مروراً بفيلمه (مسافة) عام 2011، الذي تم اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وصولاً إلى فيلمه الشهير (من شابه أباه فما ظلم) عام 2013 الذي فاز عنه بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض الفيلم الياباني بعد العاصفة في مؤسسة عبد الحميد شومان الأسبوع المقبل عرض الفيلم الياباني بعد العاصفة في مؤسسة عبد الحميد شومان الأسبوع المقبل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab