مهاجمة فيلم اشتباك تجدد مخاوف الفنانين المصريين
آخر تحديث GMT17:55:56
 العرب اليوم -

مهاجمة فيلم "اشتباك" تجدد مخاوف الفنانين المصريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهاجمة فيلم "اشتباك" تجدد مخاوف الفنانين المصريين

مهاجمة فيلم "اشتباك"
القاهرة – العرب اليوم

هاجم الإعلام الرسمي المصري صناع الفيلم السياسي "اشتباك" المشارك في مهرجان كان، الأمر الذي رآه مبدعون وسياسيون تأكيدا لمنهج القمع لكل إبداع مخالف للسلطة، محذرين من خطورة ذلك على مناخ الإبداع.

وبدأت نذر الهجوم على الفيلم الذي شارك في مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، بتقرير ضمن برنامج على تلفزيون مصري، شكك في صناع الفيلم ونواياهم، وأنه يأتي ضمن سلسلة المؤامرة المستهدفة للبلاد.

وتدور معظم أحداث الفيلم -وهو للمخرج محمد دياب وتأليف خالد دياب- داخل عربة ترحيلات تضم خليطا غير متجانس من المتظاهرين من الفرقاء السياسيين، تسير وسط شوارع القاهرة المحتدمة بالاشتباكات بين الأمن والإسلاميين، ويخلص الفيلم إلى أنه لا بد من المصالحة بين الجميع.

وردا على ذلك أعلنت نقابة المهن السينمائية وجبهة الإبداع في بيان لهما وقع عليه عدد من المبدعين عن "الدعم والفخر بفريق فيلم اشتباك، وحقهم في العمل والتعبير الإبداعي الحر.. ونربأ بالتلفزيون المصري أن يكون وسيلة هدم".

من جهته أعلن المنتج محمد العدل أحد مؤسسي جبهة الإبداع، أن الجبهة بالاشتراك مع النقابات الفنية الثلاث بصدد رفع دعوى قضائية ضد برنامج "أنا مصر" ومذيعته ومعده.

وقال العدل في تصريحات صحفية إن الدعوى ستشمل كذلك التلفزيون المصري المسؤول عن عرض تقرير البرنامج الذي وصفه العدل بأنه "مكتوب في مباحث أمن الدولة".

دعوات متناقضة
وقال الناشط السياسي هشام عبد الغفار إن من يدعو إلى منع فيلم "اشتباك" من العرض الجماهيري في مصر كما حصل مع فيلم "الميدان" من قبله عليه أن يتذكر أن "الدكتاتور جمال عبد الناصر سمح بعرض فيلم "شيء من الخوف" رغم أن هذا الفيلم كان يقول بصريح العبارة إن عبد الناصر وضباطه الأحرار مجموعة لصوص وبلطجية وإن استيلاءهم على حكم مصر باطل".

وتابع عبد الغفار ساخراً بالقول "هل نحن الآن في عصر جنرال أقسى وأشد بطشا؟".

من ناحية أخرى ذكر السيناريست عاطف عبد الدايم أنه ضد وجود ضابط رقيب على الإبداع والفن، لكنه ضد رغبة البعض في أن يمشي الجميع كالقطيع وراءهم، على حد تعبيره.

وأضاف أنه "عندما يخرج كاتب إباحي ليكتب رواية جنسية حقيرة ويعترض البعض، يتم اتهامهم بأنهم ضد الإبداع، أو عندما يتم إنتاج فيلم يشوّه مجتمعنا ويعترض البعض تتم مقاضاتهم، ويطالب البعض بمنع المذيع الفلاني، لكن عندما يطالب آخرون بمنع مذيع آخر يسميها البعض خنقا للحرية".

يذكر أنه في أوائل عام 2013 أيضا أُنتج الوثائقي السياسي "الميدان" الحاصل على جوائز عالمية، والذي لم يعرض منذ وقوع الانقلاب، ويخشى نقاد وفنانون أن يلقى فيلم "اشتباك" المصير ذاته من المنع بمصر. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاجمة فيلم اشتباك تجدد مخاوف الفنانين المصريين مهاجمة فيلم اشتباك تجدد مخاوف الفنانين المصريين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab