اقرأ مع إدوارد سعيد
آخر تحديث GMT19:10:14
 العرب اليوم -

اقرأ مع إدوارد سعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقرأ مع إدوارد سعيد

المفكر العربى الكبير إدوارد سعيد
القاهرة _ العرب اليوم

 نواصل مع المفكر العربى الكبير إدوارد  سعيد ( 1935- 2003) قراءة مشروعه الفكرى، ونتوقف اليوم مع كتابه الثقافة والإمبريالية، وفيه يحاول إدوارد سعيد الإجابة عن التساؤلات التى أثارها كتابه السابق "الاستشراق" واستكمال تلك التساؤلات.
الثقافة والإمبريالية    والأهم من ذلك محاولته إلقاء الضوء على أدب ونقد جديدين كانا قد بزغا بعد مرحلة الاستعمار أى بعد الحرب العالمية الثانية، حيث برز إنسان العالم الثالث (الأفارقة والآسيويون عرباً وغير عرب)، هؤلاء الذين كانوا دائماً موضوعاً

لعلم الإنسان الغربى وكانوا فى النصوص الثقافية الدليل السلبى على شتى أنواع الأفكار حول الشعوب غير الادبية الأقل تطوراً والتى ظلت جواهرها ثابتة رغم التاريخ، يصبح هؤلاء خلاقين لآدابهم وتواريخهم الخاصة، كما يصبحون أيضاً قراء ناقدين لسجل المحفوظات الغربي. على ضوء تلك النظرية يعيد إدوارد سعيد قراءة إنتاج الفكر الغربى عبر مائتى عام بطريقة ذكية من خلال تحليل وسفسطة فكرية ونفاذ بصيرة وألمعية، مثل أعيان كاموا حيث يفسر المكونات الأساسية لعمل كامو  فى إطار إشكاليات معرفية مرتبطة بمنظور كامو الامبريالي، إلى جانب قراءته لفيردى وجين أوستن.
 
يقول إدوارد سعيد في الكتاب:  حاولت أيضا أن أظهر أن أدبا ونقدا جديدين قد بزغا منذ المرحلة العظيمة لفكفكة الاستعمار بعد الحرب العالمية الثانية، فللمرة الأولى يصبح الأفارقة والآسيويون، عربا وغير عرب، الذين كانوا دائما موضوعا لعلم الإنسان الغربى وللسرديات الغربية، والنظريات التاريخية والتكهنات اللغوية الغربية، وكانوا في النصوص الثقافية الدليل السلبي على شتى أنواع الأفكار حول الشعوب غير الأوروبية الأقل تطورا التي ظلت جواهرها ثابتة رغم التاريخ خلاقين لآدابهم وتواريخهم الخاصة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

" الاستشراق" كتاب أثار الجدل حول العالم

أعمال نجيب محفوظ تعود إلى الشاشة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقرأ مع إدوارد سعيد اقرأ مع إدوارد سعيد



GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 11:33 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 10:21 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab