أخبار عن ايفير غيفين وموكب المومياوات الملكية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أخبار عن "ايفير غيفين" و"موكب المومياوات الملكية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أخبار عن "ايفير غيفين" و"موكب المومياوات الملكية"

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

الناقلة الكبيرة "ايفر غيفين" علقت في قناة السويس في ٢٣ آذار (مارس) الماضي، وقد حررت بعد ستة أيام واستؤنفت حركة الملاحة في القناة. نشاط الشحن البحري يمر في أفضل أيامه منذ سنة ٢٠٠٨ فناقلات البضائع ملأى وأسعار الشحن البحري عالية. ما حدث لهذه الناقلة، وهي من نوع سفن النقل البحري الدولي الكبرى، قد يتكرر ويؤدي الى تأخير حركة هذه السفن وتأخير وصول البضائع الى وجهاتها الناقلة "ايفير غيفين" من أكبر سفن النقل في العالم وعند تحريرها أبحرت أكثر من ١٦٠ سفينة كانت تنتظر العبور بعد أن كانت هناك ٢٩٢ سفينة تنتظر دورها في دخول قناة السويس والرجوع منها في تلك الفترة
السلطات المصرية حجزت الناقلة وهي ترسو الآن في منطقة البحيرات المرّة بانتظار أن يدفع مالكها تعريضاً قدره ٩٠٠ مليون دولار اميركيالشركات التي تملك سفن النقل الكبرى قالت إنها أخطأت في حساباتها. فهناك مخاطر منها أن السفن قد لا تصل الى حيث تريد في الوقت المحدد والمشكلة التي حدثت في قناة السويس مثل على ذلكشركات صنع المواد الأولية والشركات التي تعتمد على تلك المواد للتصنيع تحتاج الى استمرار دورة التوريد والتصنيع. شركة في البلد ألف قد تصدّر ما تصنع من كيماويات الى البلد باء ليحوّل الى بلاستيك ثم تصنّع المادة الى قطع بلاستيكية في البلد سي وترسل للتجميع الى مصنع في البلد ديسفن النقل جعلت من الممكن أن تنقل البضاعة والمكونات من البلد ألف الى البلد باء بكلفة بسيطة. أما التكنولوجيا، التي أصبحت متطورة أكثر بفضل الانترنت، فتسمح لمدراء الشركات أن يلاحقوا مسار طلباتهم من مقر شركاتهم وحتى من بلد بعيد جداً
العولمة، التي بدأت مع بروز الرأسمالية الصناعية سنة ١٨٣٠، سادت منذ سنة ١٩٨٠. كان هناك عاملان مهمان ساهما في انتشارها أولهما أن أجور العامل في الصين أو المكسيك أقل كثيراً من أجور العامل في أوروبا واليابان واميركا الشمالية. ثم هناك عامل اقتصاديات الانتاج الحجمي فالمعمل الذي يصنع مواد محددة على نطاق واسع يقلل من الكلفة الإنتاجية ويتمكن من إرسالها الى العالم كله نقل التصنيع من بلد الى بلد آخر زاد ثمانية في المئة كل سنة في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين. سفن النقل البحري في المستقبل قد يقل الاعتماد عليها لنقل البضائع من بلد الى بلد، وهذا لا يعني أن هذه السفن ستكون وحدها في الميدان
في مصر سارت حافلات تحمل مومياوات ٢٢ من ملوك الفراعنة القدماء من المتحف المصري في القاهرة الى متحف جديد يبعد حوالي خمسة كيلومتراتموكب الملوك القدماء سار في شوارع القاهرة الى المتحف القومي للحضارة المصرية. ولعل أهم ملك كان رمسيس الثاني الذي حكم في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وبقي في الحكم ٦٧ سنةالسلطات المصرية تأمل أن يكون المتحف الجديد مؤهلاً لاستقبال السياح من كل بلاد العالم. المتحف الجديد سيكون مفتوحاً بكامله للزوار في ١٨ نيسان (ابريل) الحاليمصر تعرضت لمآسي كثيرة في السنوات الأخيرة كان آخرها حادث قطار سوهاج في صعيد مصر حيث قتل عدد كبير من الركاب، كما قتل حوالي ١٨ شخصاً في انهيار مبنى في القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار عن ايفير غيفين وموكب المومياوات الملكية أخبار عن ايفير غيفين وموكب المومياوات الملكية



GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 11:33 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 10:21 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

GMT 10:24 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab