حط التاتش بتاعك الخيميائى لباولو كويلو رواية واحدة وثلاثة أسماء
آخر تحديث GMT06:43:44
 العرب اليوم -

"حط التاتش بتاعك" الخيميائى لباولو كويلو رواية واحدة وثلاثة أسماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حط التاتش بتاعك" الخيميائى لباولو كويلو رواية واحدة وثلاثة أسماء

رواية حط التاتش بتاعك
أحمد منصور - العرب اليوم


رواية "الخيميائى" للكاتب البرازيلى باولو كويلو صدرت عام 1988 عن دار هاربر كولنز البرتغالية، من أكثر الروايات التى حققت نجاحًا عالمياً باهراً، وتم ترجمتها لحوالى 80 لغة، ما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة، وبيع منها 210 ملايين نسخة فى أكثر من 170 بلدًا، وأصبحت الرواية فارقة فى حياة الكاتب لدرجة أنها جعلت كاتبها من أشهر الكتاب العالميين، وأكثر الكتاب مبيعًا فى العالم.
 
رواية "الخيميائى" للكاتب البرازيلى باولو كويلو فى ترجمتها للعربية حدثت أشياء غريبة، حيث تم نقلها للجمهور العربى بشكل مختلف، فصدرت بعدة أسماء هى "الخيميائى، والكيميائى، وساحر الصحراء".

رواية "الخيميائى"، الصادرة عن شركة المطبوعات للنشر والتوزيع، وعنوان الرواية جاء طبقا للترجمة البرتغالية وهى ممارسة قديمة ترتبط بعلوم الكيمياء والفيزياء والفلك والفن وعلم الرموز وعلم المعادن والطب والتحليل الفلسفى، وعلى الرغم أن هذه العلوم لم تكن تمارس بطريقة علمية كما تعرف اليوم إلا أن الخيمياء تعتبر أصل الكيمياء الحديثة قبل تطوير مبدأ الأسلوب العلمى.

كما استخدم الكاتب الكبير بهاء طاهر خلال ترجمته لنفس الرواية التى أصدرتها دار الهلال،  عنونين أحدهما رئيسيا والأخر فرعيًا، فعن الاسم الرئيسى فجاء بعنوان "السيميائى"، وهو علن يدرس أنساق العلامات والأدلة والرموز، سواء أكانت طبيعية أم صناعية. وتُعدّ اللسانيات جزءا من السيميائيات التي تدرس العلامات أو الأدلة اللغوية وغير اللغوية، في حين أن اللسانيات لا تدرس سوى الأدلة أو العلامات اللغوية.

أما عن الاسم الذى أطلق على الرواية فى عنوانها الفرعى للمترجم بهاء طاهر، حيث حملت الرواية فى هذه الطبعة اسم "ساحر الصحراء"، وهو اسم بعيد عن ما تم إطلاقه على الرواية من قبل، فهل حمل الغلاف البرتغالى كلمات إضافية بجانب كلمة "الخيميائى أو السيميائى"، أما أن المترجم هنا استوحى لها اسم جديد نظرًا لطبيعة أجواء الرواية، أو ربما رأى أن الكثير من الممكن أن يشد انتباههم هذا الاسم عن ما تم إطلاقه من قبل.

رواية "الخيميائى أو السيميائى أو ساحر الصحراء" تدور حول قصة الراعى الأندلسى "سانتياجو" الذى مضى فى البحث عن حلمه المتمثل بكنز مدفون قرب أهرامات مصر، بدأت رحلته من إسبانيا عندما التقى الملك "ملكى صادق " الذى أخبره عن الكنز، عبر مضيق جبل طارق، مارا بالمغرب، حتى بلغ مصر وكانت تواجهه طوال الرحلة إشارات غيبية.

وفى طريقه للعثور على كنزه الحلم، تقع له أحداث كثيرة كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التى تساعده على تجاوز هذه العقبة، يسلب مرتين، يعمل فى متجر للبلور، يرافق رجلا إنجليزيا يريد أن يصبح خيميائياً، يبحث عن أسطورته الشخصية، يشهد حروبا تدور رحاها بين القبائل، إلى أن يلتقى "الخيميائى" عارف الأسرار العظيمة الذى يحثه على المضى نحو كنزه، فى الوقت نفسه يلتقى "فاطمة" حبه الكبير، فيخلق فى داخله صراع بين البقاء إلى جانب حبيبته، ومتابعة البحث عن كنزه، تنصحه فاطمة بالمضى وراء حلمه وتعده بانتظاره فى الصحراء، خلال هذه الأحداث تتوصد الرابطة بين هذا الراعى والكون حتى يصبح عارفا بلغة الكون فاهما لعلاماته.

وتبلغ الرواية حبكتها عندما تقبض إحدى قبائل الصحراء على سانتياغو ومرافقة الخيميائى حيث توضع العلاقة بين سانتياغو والكون على المحك، لكنه ينجح فى الاختبار وينجو من الموت، يتابع بعدها الرجلان رحلتهما حتى يصل وحده أخيرا إلى الأهرامات ليكتشف أن ما ينتظره هو علامة أخرى ليصل لكنزه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حط التاتش بتاعك الخيميائى لباولو كويلو رواية واحدة وثلاثة أسماء حط التاتش بتاعك الخيميائى لباولو كويلو رواية واحدة وثلاثة أسماء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab