شعر لأحمد شوقي والمتنبي وغيرهما
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

شعر لأحمد شوقي والمتنبي وغيرهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعر لأحمد شوقي والمتنبي وغيرهما

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن


قال أحمد شوقي:

ومن يخبر الدنيا ويشرب بكأسها / يجد مُرها في الحلو والحلو في المرّ

ومن كان يغزو بالتعلات فقره / فإني وجدت الكدّ أقتل للفقر

ومن يستعن في أمره غير نفسه / يخنه الرفيق العون في المسلك الوعر


وقال الطغرائي:

وإنما رجل الدنيا وواحدها / من لا يعوّل في الدنيا على رجل


وقال شاعر:

مقالة السوء الى أهلها / أسرع من منحدر سائل


وقال الفرزدق: 

ندمت ندامة الكسعيّ لما / غدت مني مطلقة نوار

وكانت جنتي فخرجت منها / كآدم حين لجّ بها الضرار


وقال أحمد شوقي أيضاً:

يا طالباً لمعالي الملك مجتهداً / خذها من العلم أو خذها من المال

بالعلم والمال يبني الناس ملكهم / لم يبنَ ملك على جهل وإقلال


وله:

أبقى الممالك ما المعارف أسّه / والعدل فيه حائط ودعام

فإذا جرى رشداً ويمناً أمركم / فامشوا بنور العلم فهو زمام

 

قال ايليا أبو ماضي:

قال السماء كئيبة وتجهما / قلت ابتسم يكفي التجهم في السما

قال الليالي جرعتني علقما / قلت ابتسم ولئن جرعت العلقما

قال البشاشة ليس تسعد كائنا / يأتي الى الدنيا ويذهب مرغما

قلت ابتسم ما دام بينك والردى / شبر فإنك بعد لن تتبسما


وقال الامام الشافعي:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة / ولكن عين السخط تبدي المساويا

ولست بهيّاب لمن لا يهابني / ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا


قال المنخل اليشكري:

وأحبها وتحبني / ويحب ناقتها بعيري


وقال شاعر:

قد يدرك المتأني بعض حاجته / وقد يكون مع المستعجل الزلل


وقال في ذلك أحمد شوقي:

ولو تأنى نال ما تمنى / وعاش طول عمره مهنا

لكل شيء في الحياة وقته / وغاية المستعجلين فوته

 

وله أيضاً:

وإذا أصيب القوم في أخلاقهم / فأقم عليهم مأتماً وعويلا 


وقال المتنبي:

وما الحسن في وجه الفتى شرفا له / إذا لم يكن في فعله والخلائق


وللإمام الشافعي أيضاً:

كلما أدبني الدهر / أراني نقص عقلي

وإذا ما ازددت علماً / زادني علماً بجهلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر لأحمد شوقي والمتنبي وغيرهما شعر لأحمد شوقي والمتنبي وغيرهما



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 14:17 2021 الثلاثاء ,11 أيار / مايو

عربيٌّ أنتَ

GMT 19:14 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

لم تبدأ الحكاية بعد وطن وقصيدة قديمة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab