كتاب يكشف طريق النجاة في حياة مصطفى محمود
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

كتاب يكشف طريق النجاة في حياة مصطفى محمود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب يكشف طريق النجاة في حياة مصطفى محمود

المفكر والفيلسوف الراحل د . مصطفي محمود
القاهرة _ العرب اليوم

بمناسبة مرور مائة عام علي ميلاد المفكر والفيلسوف الراحل د . مصطفي محمود صدر عن سلسة كتاب اليوم الثقافية الطبعة الثانية من كتاب " سؤال الوجود مصطفي محمود" تأليف د. لوتس عبد الكريم، رغم ان الحديث عن شخصية في حجم د.مصطفي محمود امتحان صعب اجتازته المؤلفة بنجاح و تعمقت مع ذلك البحر الواسع واستطاعت عرض التناقضات التى كانت تثير الجدل لدى الكثير من القراء والمتابعين مثل جرئته فى الحديث عن الذات الألهية والدين.

 وأكدت المؤلفة أن هذا الكتاب هو واحد من الكتب التي ستعيش أمدًا طويلًا وسيدوم بين أيدي القراء لوقت أطول، لأنه عن رجل يحمل على كتفيه أطنانًا من العلم، وفى قلبه أفدنة من الإيمان ، وتقول الكاتبة عن حياة العالم الكبير ورحلة علاقة الصداقة التي جمعتهما وسجلت أحداثها على صفحات هذا الكتاب

وأضافت: "إنه ليس مجرد عالم بل هو فيلسوف وطبيب وفنان ورجل دين في وقت واحد، فهو فنان متصوف بالفطرة أمضى حياته بين العلوم بمختلف أنوعها من العلوم الطبية إلى العقلية والشرعية، وهو أيضًا سياسي مخضرم لا بانتمائه لأي حزب من الأحزاب أو اعتناقه لأفكار وأيديولوجيات، لكن بنظرته العميقة وتحليله السابق لزمنه لكل الأحداث والأيديولوجيات السياسية في العالم، فهو من تنبأ بسقوط الشيوعية ونهاية مرحلة الستينات بخردة من الأفكار الاشتراكية التي أصبحت غير قابلة للاستعمال".

 وتورد الكاتبة لوتس عبد الكريم أحد أشهر مقولات د.مصطفى محمود: الطبيب هو الوحيد الذي يحضر لحظة الموت ولحظة الميلاد.. وهى من اللحظات التي يقف أمامها الفيلسوف حائرًا. وتحدثت أيضًا عن الأديب الكبير الذي كان يقف خلف كل هذا العلم وكل هذه الفلسفة والرقي الروحي ليأخذ منها ويمتص من رحيق كل واحدة من هذه الصفات ليبدع لنا مسرحًا وقصصًا تفيض بالروحانيات وأيضًا بالفلسفة وإعمال العقل. وتقول الكاتبة: "الفيلسوف الوجودي مثله الأعلى هو البطل، والبطولة عند مصطفى محمود هي في إيجاد المعنى إن لم يكن العثور عليه، المعنى الذي يجعل الحياة حياة، بل ويعلو عليها".

الكتاب ليس مجرد سرد للسيرة الذاتية لحياته العامرة بالأحداث الجليلة، إنما هو كتاب يحكي قصة علاقة إنسانية عميقة بين المؤلفة الدكتورة لوتس عبد الكريم وصاحب موضوع الكتاب الدكتور مصطفى محمود"فالمؤلفة أتيح لها أن تتعرف عن قرب على هذا العالم والمفكر الجليل، فالتقطت بذكاء هذه الفرصة ولم تضيّعها.. قررت بإصرار أن تقتحم عالمه، وأن تفتح أبوابه المغلقة، وفي رحلة الاقتحام هذه تكشف وتكتشف "مصطفى محمود الفنان" صاحب الحس الفني الراقي، فتنقل عنه ولعه

الشديد بالموسيقى، فهو يرى أن الكون كله أشبه بأغنية رائعة، يتناغم فيها صوت عصفور مغرد مع صوت طنين فراشة ملونة" . وما لا يعرفه الكثيرون أَنَّ مصطفى محمود كَتَبَ إلى جانبِ القصَّةِ القصيرةِ والروايةِ والمسرحيةِ والمقالةِ والسيناريو القصيدةَ الشعريةَ، لكنَّنا لا نعثرُ على كثيرٍ مما كتبه من شعرٍ، ربَّما لأنه مزَّق ما كتب، أو رأى نفسه متحقِّقا في فنونِ الكتابة الأُخْرى،فهجر الشِّعْرَ.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كتاب جديد للناقدة نادية الهناوي

عرض فيلم «مريم» في «الثقافة السينمائية» الأربعاء

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يكشف طريق النجاة في حياة مصطفى محمود كتاب يكشف طريق النجاة في حياة مصطفى محمود



GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 11:33 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 10:21 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab