من شعر نزار قباني  ١
آخر تحديث GMT07:05:21
 العرب اليوم -

من شعر نزار قباني - ١

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - من شعر نزار قباني - ١

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

عندي شعر نزار قباني في ثلاث كتب متلاحقة من أول شعره الى آخره. أخترت من شعره اليوم:
تراني أحبك؟ لا أعلم
سؤال يحيط به المبهم
وإن كان حبي افتراضاً… لماذا
إذا لحت طاش برأسي الدم
وحار الجواب بحنجرتي
وجف النداء ومات الفم؟

وله أيضاً:
زيتية العينين لا تُغلقي
يسلم هذا الشفق الفستقي
رحلتنا في نصف فيروزة
أغرقت الدنيا ولم تغرق
في أبد يبدأ ولا ينتهي
في ألف دنيا بعد لم تخلق

وقال عن مصطفاة:
أأنت على المنحنى تقعدين
لها رئتي هذه القاعدة
مشاوير تموز عادت وعدنا
لننهب دالية راقدة
لنسرق تيناً من الحقل فجّاً
لننقف عصفورة شاردة

وله:
تقول: حبيبي إذا ما نموت
ويدرج في الأرض جثماننا
الى أي شيء يصير هوانا
أيبلى كما هي أجسادنا؟
أجبت: ومن قال إنا نموت
وتنأى عن الأرض أشباحنا؟
ففي غرف الفجر يجري شذانا
وتكمن في الجو أطيابنا

وأيضاً:
وأخيراً… أخذت منك رسالة
بعد عامٍ لم تكتبي لي خلاله
عرّشت وردة على الهدب لما
رحت أتلو سطورها في عجالة
أبريد الحبيبة الغضّ هذا
أم ربيع مجرر أذياله؟

وله أيضاً:
لا تسألوني ما اسمه حبيبي
أخشى عليكم ضوعة الطيوب
زق العبير إن حطمتموه
غرقتم بعاطر سكيب
والله لو بحتُ بأي حرف
تكدس الليلك في الدروب

وقال:
لا تدخلي
وسددتَ في وجهي الطريق بمرفقيكَ
وزعمت لي
أن الرفاق أتوا اليكَ
أهم الرفاق أتوا اليك
أم أن سيدة لديكَ
تحتل بعدي ساعديكَ؟

وأخيراً اليوم:
مطر، مطر، وصديقتها
معها ولتشرين نواح
والباب تئن مفاصله
ويعربد فيه المفتاح
شيء بينهما يعرفه
إثنان أنا والمصباح
وحكاية حب لا تحكى
في الحب يموت الإيضاح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شعر نزار قباني  ١ من شعر نزار قباني  ١



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab