الاستشراق كتاب أثار الجدل حول العالم
آخر تحديث GMT09:39:58
 العرب اليوم -

" الاستشراق" كتاب أثار الجدل حول العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " الاستشراق" كتاب أثار الجدل حول العالم

الاستشراق
القاهرة _ العرب اليوم

 يعد المفكر الكبير إدوارد سعيد (1935- 2003) واحدا من أبرز العقول الفكرية فى العالم أجمع، ونبدأ بإلقاء الضوء على كتابه المهم "الاستشراق"  الذى أثار جدلا في العالم، بسبب التصور الذى قدمه "سعيد" عن طرق تفكير الغرب في الشرق ووسائله لاستغلاله عبر الأزمنة. وصدر الكتاب فى عام 1978، وفيه يتناول إدوارد سعيد موضوع الاستشراق وخلفياته وكيف استطاعت الثقافة الغربية من خلاله أن تتدبر الشرق وحتى أن تنتجه سياسياً واجتماعياً وعسكرياً وعقائدياً وعلمياً وتخيلياً.
 
الاستشراق  
ومن جهة أخرى يتحدث إدوارد سعيد فى كتابه هذا عن الاستشراق الذى احتل مركز السيادة بحيث فرض قيوده على الفكرالشرقى وحتى على من يكتبون عن الشرق. وغاية حديثه هذا هو الوصول إلى كيفية حدوث كل ذلك ليكشف عنه وليظهرأن الثقافة الغربية اكتسبت المزيد من القوة والهوية بوضع نفسها موضع التضاد مع الشرق باعتباره ذاتاً بديلة.
 
وقسم إدوارد سعيد كتابه لثلاثة فصول رئيسية:
 الأول الاستشراق: وفصل فيه حول مدى معرفة الغرب حول الشرق، تلك المعرفة الباهتة التى ألزمت الشرقى صفة الجاهل وغيرعارف بمصالحه، وأن الغربى أكثر دراية بها، وتحدث عن مشروعات عن مشروعين سبقا غزو نابليون لمصر.
 
 الثانى أبنية الاستشراق وإعادة بنائها: وتحدث عن ساسى الذى اختير لوضع لوحة عامة عن تقدم العلوم والفنون من قبل المهد الفرنسى المكلف من قبل نابليون. ثم رينان الكاره للسامية مع فقه اللغة.
 
والثالث الاستشراق الآن: تحدث عن الأنجلوفرنسى ومن ثم الوريث لهم الأمريكي.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اتحاد الكتاب العرب يعلن قائمة أفضل 100 رواية عربية خلال القرن الـ20

نجيب محفوظ فى انطلاقة منتدى الثقافة والإبداع

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الاستشراق كتاب أثار الجدل حول العالم  الاستشراق كتاب أثار الجدل حول العالم



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab