يُشبهُكَ أسَفي
آخر تحديث GMT23:46:13
 العرب اليوم -

يُشبهُكَ أسَفي..

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يُشبهُكَ أسَفي..

بقلم: داليا رشوان

الديوان الذي بين يديّ مؤلمٌ و جميل كصمتِنا كخنجرٍ من العقيق الأسود ها أنا ذا أحملُ عبء البيت التالي عم أتحدث؟ عن إغلاقي في وجهك كل الأبواب ليلة أمس؟ هل أخبرك أني كنت أغلق الأبواب على أصابعي؟ و أني استيقظتُ اليوم مبتورة الأصابع؟ أم أتحدث عن عظمي الذي انتهت صلاحية تحليقه فصرتُ أحلِّق بعظامِ جَناح؟ أم أتحدثُ عن الحروف المحسوبة للتدوينات و التي أصطدم بها دوما كجدار شفّاف أم أتحدثُ أني مُتقلبة المِزاجَ و أُرهقُكَ كثيرا و أني طردتُكَ بوجومي و أشباحي فلممت ملائكتك المذعورين في جيبِكَ و رحلت؟ و هـا أنا ذا أحمِلُ عبء الختام وحدي و أعلقه على نورٍ قد يسكُبُه مارٌّ على الغيوم صدفة و على اسمي الذي هجرني - يوم أن غفوتَ بين حروفه - و رحل مع ملائكته ذعرا.. حتى اسمي صار لا يشبهني صار ملاكا..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يُشبهُكَ أسَفي يُشبهُكَ أسَفي



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 14:20 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

وهم التفوق

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 09:57 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 06:48 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab