حياة سعيدة
آخر تحديث GMT04:26:33
 العرب اليوم -

هذا هو محتوى الكتاب وهمية الكاتب

حياة سعيدة.....

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حياة سعيدة.....

جعفر النصراوي

اراد ان يهرب من تعاسة الحياة التي يعيش اتعبه المسير على غير هدى فجلس على مسطبة خشبية في حديقة عامه جذبه تركيزالجالس بجانبه وثبات النظر على شيء امامه انتبه لهمهمته وهو يحدث نفسه وعلى محياه ابتسامة رضا ساله هل لي ان اعرف بماذا تهمهم وتبدو عليك السعادة قال بهدوء لدي امراتان تحباني احداهما سمراء والاخرى بيضاء وانا سعيد معهما جدا فكل ليلة اتذوق الحياة بطعم مختلف ..وكنت اتمتم بالحمد والشكر قال له : هذه بطاقتي لتتمكن من الوصول الى بيتي لاعرف منك كيف وفقت لهذه السعادة وحين مد يده بالبطاقة اكتشف ان الجالس بقربه اعمى لايفرق بين الخيط الاسود والابيض ... ففغر فاه تاركا البطاقة لمهب الريح .. ومعها الحلم بالسعادة ..............

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة سعيدة حياة سعيدة



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 14:20 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

وهم التفوق

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 09:57 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 06:48 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab